مبارك يدافع عن تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة

> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :

>
إحدى المتظاهرات ترفع لافتة كتبت عليها "يسقط الديكتاتور مبارك"
إحدى المتظاهرات ترفع لافتة كتبت عليها "يسقط الديكتاتور مبارك"
دافع الرئيس المصري حسني مبارك امس الثلاثاء عن تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة، واعدا بالسعي لابرام اتفاق للتجارة الحرة معها,وقال مبارك في لقاء انتخابي في منطقة "المحلة الكبرى" الصناعية شمال القاهرة "اكدت في برنامجي الانتخابي ضرورة تحويل العلاقة المصرية-الاميركية لترتكز في شكل اكبر على التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي".

واعتبر ان تطوير هذه العلاقات "يتيح افاقا جديدة للصادرات المصرية ويجذب الاستثمارات الاميركية لاغراض التنمية الاقتصادية".

وتابع مبارك الذي يطمح الى ولاية رئاسية خامسة عبر الفوز بالانتخابات الرئاسية في 7 ايلول/سبتمبر المقبل "انني اتعهد مواصلة السعي لابرام اتفاق للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة يفتح ابوابا واسعة جديدة امام صادراتنا".

وحلت مصر عام 2003 في المرتبة الخامسة لجهة الشراكة التجارية مع واشنطن في الشرق الاوسط، وبلغت قيمة التبادل بين البلدين 8،3 مليارات دولار اميركي (2،1 مليار دولار صادرات و6،2 مليار دولار واردات مصرية)، فيما شكلت الولايات المتحدة الزبون الثاني للصادرات المصرية بعد ايطاليا.

ومصر هي الدولة الثالثة على لائحة الاستثمارات الاميركية في الشرق الاوسط بقيمة 1،4 مليارات دولار.

وفي حزيران/يونيو 2004، قدمت الولايات المتحدة 300 مليون دولار مساعدات من اجل الاصلاح في مصر التي تلقت عام 2003 مساعدة عسكرية اميركية بقيمة 3،1 مليار دولار ومساعدة مدنية بقيمة 575 مليون دولار، الامر الذي يجعلها البلد الثاني في المنطقة الذي يفيد من المساعدات الاميركية بعد اسرائيل، باستثناء العراق.

ووقعت مصر واسرائيل في كانون الاول/ديسمبر 2004 اتفاقا ينص على انشاء مناطق صناعية موصوفة بين البلدين، تؤمن دخول السلع المصرية المصنعة فيها الى السوق الاميركية من دون حصص نسبية ورسوم جمركية.

ودعا المسؤولون الاميركيون وفي مقدمهم الرئيس جورج بوش الى اجراء انتخابات حرة في مصر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى