الهند تحاول منع اعدام جاسوس في باكستان

> نيودلهي «الأيام» رويترز :

> قال أعضاء في البرلمان امس الثلاثاء إن الهند تبذل ما في وسعها لمنع إعدام أحد مواطنيها في باكستان بتهمة التجسس مع تصاعد الضغوط على نيودلهي لانقاذ الرجل الذي تقول اسرته إنه مزارع.

وأضافوا ان نيودلهي أجرت اتصالات مع اسلام اباد بشأن هذه القضية ووعد رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ المشرعين بأن يتباحث مع رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز في محاولة لمنع تنفيذ حكم الإعدام.

جاء تأكيد سينغ بعد يوم من تهديد أفراد من اسرة المدان بقتل انفسهم إذا نفذ حكم الإعدام.

واثار التهديد تعاطفا واسع النطاق وحث المشرعون من ولاية البنجاب الشمالية الهندية موطن المدان الحكومة على انقاذه.

وقال ناتوار سينغ وزير الخارجية الهندي إن نيودلهي "ستبذل ما في وسعها" لوقف تنفيذ حكم الإعدام.

وقال افيناش راي خانا عضو البرلمان المعارض عن ولاية البنجاب بعد لقاء مع ناتوار سينغ ودالبير كور شقيقة المدان "قال إن الحكومة تحدثت الى السلطات الباكستانية."

وأضاف "الحكومة ستلجأ لالتماس بالرافة لاطلاق سراح سارابجيت أو للسبل الدبلوماسية مثل اجراء محادثات بين الحكومتين."

وذكرت وسائل الإعلام الهندية أن المحكمة العليا الباكستانية أيدت الأسبوع الماضي حكم الإعدام الصادر على مانجيت سينغ بتهمة التجسس لحساب المخابرات الهندية والتورط في خمسة تفجيرات في باكستان.

وتؤكد أسرة سينغ انه ليس جاسوسا وناشد الرئيس الباكستاني برويز مشرف انقاذ حياته.

وقالت شقيقته ان اسمه هو سارابجيت سينغ وهو مزارع عاش في قرية في ولاية البنجاب الشمالية ودخل باكستان اثناء سيره بالصدفة عام 1990.

وقالت بعد اجتماعها مع وزير الخارجية الهندي "اخي كان يعمل في حقل بالقرب من الحدود. وفي تلك الأيام لم تكن هناك اسلاك شائكة وقد عبر الحدود بطريق الخطأ وهو مخمور."

وخاضت الهند وباكستان ثلاث حروب وكثيرا ما تتبادلان الاتهامات بالتجسس وزرع القنابل والتحريض على صراع داخلي.

لكن العلاقات بين القوتين النوويتين تحسنت في العامين الماضيين بسبب عملية سلام حذرة رغم احراز تقدم ضئيل في حل نزاعهم الرئيسي على اقليم كشمير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى