عمان تتهم الزرقاوي بالوقوف وراء الهجوم على العقبة
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> اكد الاردن ان الهجوم الصاروخي على العقبة كان من تنفيذ مجموعة المتطرف الاسلامي ابو مصعب الزرقاوي الذي يبدو مصمما على ضرب الاردن اذ كان خطط لهجوم ضخم بالاسلحة الكيميائية على مبان حكومية في عمان عام 2004.
وقال وزير الداخلية الاردني عوني يرفاس "ان التحقيقات كشفت ان المجموعة الارهابية تنتمي الى +مجموعة الارهابي ابو مصعب الزرقاوي+ المرتبطة بتنظيم القاعدة".
وتعتبر هذه العملية التي وقعت الجمعة الاولى خارج العراق التي تنسب الى مجموعة الزرقاوي.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول تصميم الزرقاوي على استهداف الاردن، قال يرفاس ان "عوامل نفسية تفاعلت في داخله ادت الى خروجه عن الصواب (...) واصبح يبيح لنفسه هذه الاعمال الاجرامية ولو انها ضد وطنه وضد ابناء وطنه وضد الانسانية".
واكد الوزير "ان المتهمين في القضية اربعة، ثلاثة سوريين وعراقي، وهم على ارتباط بمجموعة الزرقاوي" التي اعلنت مسؤوليتها الثلاثاء عن الهجوم بصواريخ الكاتيوشا على ميناء العقبة (328 كلم جنوب) وعلى مدينة ايلات الساحلية الاسرائيلية المجاورة الذي ادى الى مقتل جندي اردني وجرح آخر.
واعلنت السلطات الاردنية الاثنين توقيف شخص سوري الجنسية يعتبر "العنصر الرئيسي" في المجموعة التي نفذت الهجوم الصاروخي، وبين عناصرها اثنان من اولاده وعراقي,وقد تمكن هؤلاء من المغادرة فجر الجمعة باتجاه العراق.
وجاء في بيان رسمي "تبين ان مجموعة ارهابية ترتبط باحدى المنظمات الارهابية قدمت من العراق لتنفيذ الجريمة وتم اعتقال العنصر الرئيسي المدعو محمد حسن عبدالله السحلي يحمل الجنسية السورية ويقيم في عمان حي نزال (شرق)".
واضاف ان "ثلاثة عناصر من المجموعة الارهابية حضروا في السادس من الشهر الحالي الى عمان عن طريق حدود الكرامة وهم عبد الله محمد حسن السحلي الذي يحمل جواز سفر عراقيا مزورا باسم داوود محمد حسين"، و"عبد الرحمن محمد حسن السحلي الذي يحمل جواز سفر عراقيا مزورا باسم سعد محمد حسين، والعراقي محمد حميد حسن ولقبه ابو مختار وهو امير المجموعة".
ووفقا للبيان، "تمكنت ثلاثة من عناصر المجموعة بمن فيهم اميرها من مغادرة الاردن فجر التاسع عشر من هذا الشهر وهو يوم الهجوم الى العراق".
وكانت مصادر امنية اردنية اعلنت في وقت سابق القبض على اربعة مشتبه بهم،عراقيين ومصريين.
واوضح يرفاس ان "الاعتقالات كانت نتيجة التحقيقات الاولية ولكن تطورات التحقيق اظهرت ان المتهمين الرئيسيين هم ثلاثة سوريين وعراقي".
كما اكد الوزير توقيف عدد من الاشخاص "بغرض التحقيق معهم" حول القضية.
وبحسب مسؤول اردني، فقد تم توقيف اكثر من سبعين شخصا من جنسيات مختلفة على ذمة التحقيق.
واكد مسؤول امني لوكالة فرانس برس اليوم الاربعاء ان الشرطة عثرت على جوازات سفر عراقية مزورة كما اعتقلت "مشتبه بهم عراقي ومصريين اثنين".
وبحسب المسؤول، فان السوري محمد السحلي تاجر سيارات في الثالثة والخمسين،متزوج من امراتين سوريتين ومقيم في الاردن منذ عشر سنوات.
وستتم احالة المتهمين في القضية الى القضاء، بحسب ما افاد يرفاس.
واتهم الزرقاوي بانه اعد لاعتداء كبير بالاسلحة الكيميائية ضد مقر اجهزة الاستخبارات في عمان واهداف اخرى في الاردن اعلنت السلطات الاردنية احباطها في نيسان/ابريل 2004.
وفر الزرقاوي واسمه الحقيقي احمد فضيل الخلايلة، من الاردن في 1999,وهو يتزعم تنظيم القاعدة في العراق,وقد رصد الاميركيون مكافأة مالية مقدارها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقاله.
والزرقاوي المولود في تشرين الاول/اكتوبر 1966 متزوج بامراتين ولديه اربعة اطفال ابنتان وولدان اكبرهم يبلغ من العمر 14 عاما انتقلوا جميعا للعيش معه في العراق،كما يقول افراد من عائلته.
وقد صدر حكم بسجن الزرقاوي مدة 15 عاما في العام 2000 في الاردن,كما صدر بحقه حكم بالاعدام في السادس من نيسان/ابريل 2002، لتورطه في اغتيال دبلوماسي اميركي.
كما اصدرت محكمة امن الدولة في اذار/مارس الماضي حكما غيابيا بسجنه 15 عاما بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات بينها اعتداء على السفارة الاردنية في العراق اودى بحياة 13 شخصا وجرح اكثر من 50 اخرين.
وقال وزير الداخلية الاردني عوني يرفاس "ان التحقيقات كشفت ان المجموعة الارهابية تنتمي الى +مجموعة الارهابي ابو مصعب الزرقاوي+ المرتبطة بتنظيم القاعدة".
وتعتبر هذه العملية التي وقعت الجمعة الاولى خارج العراق التي تنسب الى مجموعة الزرقاوي.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول تصميم الزرقاوي على استهداف الاردن، قال يرفاس ان "عوامل نفسية تفاعلت في داخله ادت الى خروجه عن الصواب (...) واصبح يبيح لنفسه هذه الاعمال الاجرامية ولو انها ضد وطنه وضد ابناء وطنه وضد الانسانية".
واكد الوزير "ان المتهمين في القضية اربعة، ثلاثة سوريين وعراقي، وهم على ارتباط بمجموعة الزرقاوي" التي اعلنت مسؤوليتها الثلاثاء عن الهجوم بصواريخ الكاتيوشا على ميناء العقبة (328 كلم جنوب) وعلى مدينة ايلات الساحلية الاسرائيلية المجاورة الذي ادى الى مقتل جندي اردني وجرح آخر.
واعلنت السلطات الاردنية الاثنين توقيف شخص سوري الجنسية يعتبر "العنصر الرئيسي" في المجموعة التي نفذت الهجوم الصاروخي، وبين عناصرها اثنان من اولاده وعراقي,وقد تمكن هؤلاء من المغادرة فجر الجمعة باتجاه العراق.
وجاء في بيان رسمي "تبين ان مجموعة ارهابية ترتبط باحدى المنظمات الارهابية قدمت من العراق لتنفيذ الجريمة وتم اعتقال العنصر الرئيسي المدعو محمد حسن عبدالله السحلي يحمل الجنسية السورية ويقيم في عمان حي نزال (شرق)".
واضاف ان "ثلاثة عناصر من المجموعة الارهابية حضروا في السادس من الشهر الحالي الى عمان عن طريق حدود الكرامة وهم عبد الله محمد حسن السحلي الذي يحمل جواز سفر عراقيا مزورا باسم داوود محمد حسين"، و"عبد الرحمن محمد حسن السحلي الذي يحمل جواز سفر عراقيا مزورا باسم سعد محمد حسين، والعراقي محمد حميد حسن ولقبه ابو مختار وهو امير المجموعة".
ووفقا للبيان، "تمكنت ثلاثة من عناصر المجموعة بمن فيهم اميرها من مغادرة الاردن فجر التاسع عشر من هذا الشهر وهو يوم الهجوم الى العراق".
وكانت مصادر امنية اردنية اعلنت في وقت سابق القبض على اربعة مشتبه بهم،عراقيين ومصريين.
واوضح يرفاس ان "الاعتقالات كانت نتيجة التحقيقات الاولية ولكن تطورات التحقيق اظهرت ان المتهمين الرئيسيين هم ثلاثة سوريين وعراقي".
كما اكد الوزير توقيف عدد من الاشخاص "بغرض التحقيق معهم" حول القضية.
وبحسب مسؤول اردني، فقد تم توقيف اكثر من سبعين شخصا من جنسيات مختلفة على ذمة التحقيق.
واكد مسؤول امني لوكالة فرانس برس اليوم الاربعاء ان الشرطة عثرت على جوازات سفر عراقية مزورة كما اعتقلت "مشتبه بهم عراقي ومصريين اثنين".
وبحسب المسؤول، فان السوري محمد السحلي تاجر سيارات في الثالثة والخمسين،متزوج من امراتين سوريتين ومقيم في الاردن منذ عشر سنوات.
وستتم احالة المتهمين في القضية الى القضاء، بحسب ما افاد يرفاس.
واتهم الزرقاوي بانه اعد لاعتداء كبير بالاسلحة الكيميائية ضد مقر اجهزة الاستخبارات في عمان واهداف اخرى في الاردن اعلنت السلطات الاردنية احباطها في نيسان/ابريل 2004.
وفر الزرقاوي واسمه الحقيقي احمد فضيل الخلايلة، من الاردن في 1999,وهو يتزعم تنظيم القاعدة في العراق,وقد رصد الاميركيون مكافأة مالية مقدارها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقاله.
والزرقاوي المولود في تشرين الاول/اكتوبر 1966 متزوج بامراتين ولديه اربعة اطفال ابنتان وولدان اكبرهم يبلغ من العمر 14 عاما انتقلوا جميعا للعيش معه في العراق،كما يقول افراد من عائلته.
وقد صدر حكم بسجن الزرقاوي مدة 15 عاما في العام 2000 في الاردن,كما صدر بحقه حكم بالاعدام في السادس من نيسان/ابريل 2002، لتورطه في اغتيال دبلوماسي اميركي.
كما اصدرت محكمة امن الدولة في اذار/مارس الماضي حكما غيابيا بسجنه 15 عاما بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات بينها اعتداء على السفارة الاردنية في العراق اودى بحياة 13 شخصا وجرح اكثر من 50 اخرين.