الماعز تستفيد من السلام على حدود الهند وباكستان

> سريناجار/الهند «الأيام» رويترز :

>
الحدود الهندية الباكستانية
الحدود الهندية الباكستانية
بعد نحو عامين من وقف القتال على الحدود الهندية الباكستانية في كشمير في منطقة جبال الهيمالايا المتنازع عليها أدى السلام الى نتيجة غير مألوفة,فقد عاد نوع نادر من الماعز يطلق عليه مارخور بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجيشين الهندي والباكستاني في نوفمبر تشرين الثاني عام 2003.

وكان الماغز إما قتل في الحرب أو فر من موطنه المرتفع فزعا من القصف المدفعي ونيران الأسلحة الآلية فلم يشاهد على مدى سنوات.

وقال فيفيك مينون المدير التنفيذي في مجموعة وايلدليف تراست الهندية المدافعة عن البيئة والتي شاركت في دراسة حديثة "إنه أمر مذهل للغاية أنها عادت."

والمارخور هو اكبر سلالة من الماعز في العالم ويعرف بقرونه الملفوفة المميزة التي يصل طولها إلى أكثر من متر الامر الذي يجعل الحيوان مرغوبا في صناعة دواء اسيوي قديم.

وقالت سلطات حماية الحياة البرية في كشمير إن الماعز لم يشاهد منذ منتصف التسعينات بسبب تزايد التوترات على حدود كشمير.

لكن عملية مسح استغرقت ثلاثة أشهر اجراها خبراء حماية الحياة البرية في وقت سابق هذا العام رصدت 115 رأسا من هذا النوع من الماعز في 35 قطيعا.

وقال سي.ام,سيث مسؤول الحياة البرية في كشمير الهندية لرويترز "القصف كان يمثل تهديدا خطيرا,والسلام على الحدود ساعد حقيقة على عودة المارخور."

وعززت عودة الماعز الآمال في ألا يكون على وشك الانقراض في كشمير كما كان يعتقد من قبل,وقال سيث "الأعداد التي رصدت كافية لانعاش السلالة."

ويعيش هذا النوع النادر من الماعز الذي يتراوح لون جلده السميك من البني إلى الأسود في مناطق جبلية شبه قاحلة في الهند وباكستان وافغانستان وطاجيكستان واوزبكسان وتركمنستان.

وكان يجري صيده من أجل قرونه وحوافره ولحمه مما قلل من أعداده. وفي السبعينات كانت التقديرات تشير إلى وجود ما بين 20 و50 الف رأس في العالم,وبحلول عام 1997م قدرت منظمة ورلدوايد فاند فور نيتشر العدد ببضعة آلاف فقط.

وهو مسجل باعتباره من الحيوانات المهددة بالانقراض.

ورغم ان الأعداد التي رصدت مبشرة إلا ان الخبراء قلقون من سياج مكهرب يقسم موطنه الطبيعي لمنع تسلل متشددين إسلاميين عبر الحدود من القطاع الباكستاني إلى القطاع الهندي من كشمير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى