سكان حي الكسارة بتعز لـ «الأيام»:عمال النظافة لا يدخلون الحي..والصخور تهددنا..والمجاري فوقنا من الجبل

> تعز « الأيام» عبد الهادي ناجي علي:

>
مدخل إلى حي الكسارة بالضبوعة بتعز
مدخل إلى حي الكسارة بالضبوعة بتعز
أبدى عدد من ساكني حي الكسارة، الواقعة وسط حارة الضبوعة في مديرية القاهرة مدينة تعز، قلقهم وخوفهم من تجاهل السلطات المحلية بالمديرية لوضع الحارة التي تقع تحت أحد الجبال المرتفعة.

فالمواطن عبد الله ناجى السامعي قال لـ «الأيام»: إن السيول تتجمع أمام المنازل من كل الفتحات التي تطل على الحي فيتحول المكان إلى بحيرة يصعب على المواطنين مع وجودها الدخول أو الخروج من وإلى مساكنهم التي تدخلها الأمطار في بعض الأوقات عندما تكون شديدة، أما القمامة فإنها تتجمع في الحي بكثرة و لا تجد من يقوم برفعها من عمال النظافة، وتزداد عندما تتساقط على رؤوسنا من فوق الجبل من أصحاب المنازل الذين هم فوق الجبل، فعمال النظافة لا يدخلونها لأنها حسب قولهم ليست ضمن تكليفهم.. وكذلك المنفذون لعملية الرش التي تتم في الشوارع لا يدخلون الحي لرشه من أجل مواجهة الأمراض التي تهددنا جميعاً خاصة الملاريا المنتشرة، وأطفالنا هم الضحية فالبعوض يتكاثر لأن مياه الأمطار لا تجد لها تصريفا وبالتالي تتوالد الحشرات فيولد معها المرض.. ويقول: حتى صرنا نشك في أن تعز تمول بالبعوض من هذا المكان، فالرش لا يصل والنظافة لا توجد والمجاري من فوق الجبل والقمامة كلها إلى فوقنا.

تفهم ولكن..
ويضيف بقوله: هناك تفهم من قبل الأخ رئيس المجلس المحلي أحمد علي جامل، الذي أبدى تعاونه في عمل حل للمشكلة، وكذلك رئيس قسم الأشغال جميل جامل الذي زار المكان عدة مرات، وقال إن المقاول المكلف بتنفيذ الرصف للشارع العام لديه توجيهات بعمل عبارة لخارج الحارة لتلتقي مع الشارع الرئيسي، بالإضافة إلى أن عضو المجلس المحلي محمد عبد الملك داؤود قد زار المكان عدة مرات، ومتعاون من أجل عمل حل لتصريف المياه من داخل الحارة للخارج.. ولكن إلى حد الآن العمل لم يبدأ بعد، وكما تشاهد الأمطار تهطل ونصبح نحن والبيوت في وضع سيء.. وأصبح المكان مثل السد وصار مهماً وجود عبارة.. لأننا نخاف إذا تم الرصف وإنجاز الشارع الرئيسي أن يصبح من الصعب عمل عبارة للحارة بعد ذلك، وتصبح البيوت ضحية، كما أنه ليس من المعقول بعد الرصف أن نقول كسروا وأهدروا ملايين الريالات من أجل العبارة.

وينهي حديثه بقوله: إن رئيس قسم أشغال القاهرة كان قد طلب منهم عدم المتابعة لأن العمل عملهم وهم قد وجهوا المقاول بعمل العبارة، ووجهوا المياه من أجل إصلاح المجاري.

صخور تهدد للسكان
المواطن محمد شرف القدسي قال: إن الخطر الآخر الذي يهدد الحي والناس هو تلك الصخور الكبيرة التي تراها في الجبل، ونحن معرضون للخطر إذا، لا سمح الله، سقطت فوقنا.. وحتى لا تحدث كارثة نتمنى من الجهات المعنية سرعة تفتيت الصخور المعرضة للسقوط وإبعادها من فوق رؤوس السكان.. كما نتمنى من أشغال القاهرة إلزام عمال النظافة وعمال الرش بدخول الحي وتفقده من وقت لآخر.. كما نرجو منهم إلزام أصحاب المنازل التي فوق الجبل بعدم رمي المخلفات فوقنا وعمل مجرى صرف صحي لهم باتجاه آخر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى