الأحرار وشباب التواهي يتعادلان من دون أهداف في مباراة طيبة
> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:
> التقى عصر الأحد الماضي على ملعب المدرج البلدي بعدن، فريق شباب التواهي الرياضي مع فريق الأحرار الرياضي في مباراة ودية وقد حكم المباراة جعفر محمد سعد وساعده كل من رجلي الخط عباس والسقاف.
حالة الأحرار
مثل الأحرار: العزاني، إبراهيم، الطرموم، نورجي، آذن، محمود، عباس، أبوبكر عوض، الشبل سعيد حسن، علي السوداني، والشبل عبدي.
لعب الأحرار مباراة طيبة طوال شوطي المباراة، مع تفوق ملحوظ في كل دقائق الشوط الثاني، وكان خط الدفاع موفقا، في الدفاع عن مرماه رغم أنه لم يمتحن طوال المباراة وذلك لعدم خطورة هجوم شباب التواهي، أما خط الوسط فقد كان سريعاً وبالتالي مؤدياً واجبه طوال المباراة، حيث لعب محمود بفعالية كبيرة مكنته من تشغيل منطقته وتوزيع الكرات والتمريرات الحلوة لأفراد الهجوم، كما امتاز بالزحف معهم لتشديد الضغط على التواهي، وخاصة في الشوط الثاني، لم يستطع الهجوم مع تلك الهجمات المتلاحقة أن يسجل حتى هدفا يتيما، ولعل العيب كان واضحاً حيث لعب عباس مهاجما فأضاع العديد من الاهداف المحققة،ولست أدري ما الذي جعل الاحرار مُصر على أن يكون عباس مهاجما مع أنه لا يصلح لذلك البتة، ولو كان محمود متقدماً لكانت نتيجة المباراة لصالح الاحرار بأهداف كثيرة، وأبوبكر عوض ظل طوال المباراة يجري هنا وهناك محاولا بمفرده اقتحام مرمى التواهي، غير أنه كان مراقبا وقد أضعفه عدم وجود مهاجم يفهمه، وكان علي السوداني موفقاً رغم أنه لم يكن خطيرا كعادته، كما اظهر سعيد حسن مستوى طيبا، عموما لعب الاحرار في الشوط الثاني مباراة جيدة جعلته يسيطر على الكرة وينقل اللعب إلى نصف ملعب التواهي، وقد كان المفروض أن يخرج من هذه المباراة منتصرا، غير أنه فشل في انتزاع النصر.
حالة شباب التواهي
مثل شباب التواهي: الشبل صالح، هتاري،علي الطحس، عدنان، (رمضان) الطمبش، بوجي (أحمد محسن) نجيب راجح، أحمد عمر، محمد الحربش، الشطفة، خالد (أحمد إسماعيل).
وقدضم شباب التواهي عددا من الأشبال بين صفوفه،لغياب بعض من نجومه واستطاع في الشوط الأول أن يرجح كفته بشن هجمات كثيرة لم تكن معظمها في غاية الخطورة، ومع هذا فقد ضاعت منه فرصا كادت أن تكون محققة لإحراز هدف أو أثنين منها، أما في الشوط الثاني فقد ضعف مركز الفريق وأصبح مدافعا في كل دقائق الشوط، ولم يكن لخطي الهجوم والوسط أي أثر وأصبح الضغط كله على خط الدفاع الذي أظهر استبسالا نادراً في الذود عن مرماه، واستطاع هذا الخط المكون من الهتاري والطحس والطمبش ورمضان أن يفركش كل هجمات الأحرار، ويقطع عليهم كل فرصة واستطاع الهتاري بسرعته أن يراقب ابوبكرعوض ويعيق كل انطلاقاته كما تمكن الطحس بجدارة كبيرة أن يفركش الكثير من الهجمات، وأظهر الشبل محمد طمبش مستوى جيدا وتمكن من عرقلة علي السوداني ولعب رمضان مباراة طيبة.
عدا ذلك فإن الفريق لم يأت بمجهود يذكر، إلا أن المحاولات الفردية التي قام بها أحمد عمر الذي كان مصابا في ساقه نتيجة الحادث الاخير، ومع هذا فقد شكل خطورة على الاحرار وكان مصدر رعب لخط دفاعه..وحاول أيضا الشطفة بذل مجهودات طيبة، إلا أنه أضاع هدفا محققا وقد أتى تعادل المباراة هذه لصالح شباب التواهي الذي لم يكن مكتملا.
أهم الفرص
في الدقيقة 30 أول فرصة حلوة تضيع من شباب التواهي إثر تمريرة طويلة من نجيب راجح لخالد الذي جرى بها محاولا التقدم بها، غير أنها قطعت منه.
في الدقيقة 14 أضاع عباس هدفا محققا إثر تمريره حلوة إلى حلق مرمى التواهي، ولكن عباس الذي كان مندفعا أرسلها عالية وبعيدة مضيعا الهدف.
في الدقيقة 28 أضاع الحربش فرصة سانحة للتهديف عندما انفرد بالمرمى ولكنه لعبها في الهواء في الوقت الذي كان المفروض أن يهدئها ثم يحطها لتعانق الشبكة.
في الدقيقة 32 شباب التواهي يضيع هدفا محققا، بوجي يرسل كرة عالية لأحمد عمر الذي جرى بها بعد أن راوغ إبراهيم وأرسلها أنيقة إلى حلق مرمى الاحرار تلقاها الشطفة الذي كان في منطقة جزاء الاحرار ،وقد كان بإمكانه أن يلعبها للمرمى مسجلا الهدف، غير أنه حاول تمريرها بسهولة لخالد فأضاع الهدف.
في الدقيقة 9 من الشوط الثاني عباس يضيع هدفا محققا إثر كرة طائشة أرسها لمرمى التواهي كان المفروض أن يهدئها ويلعبها لمرمى التواهي بسهولة توالت بعدها الفرص العديدة للاحرار وخاصة بعد أن شدد ضغطه غير أن خط هجومه لم يتمكن من إحراز أي شيء وكان السبب الرئيسي وجود اللاعب عباس غلام في خط الهجوم في الوقت الذي كان محمود يلعب في الوسط.
لم يكن الحكم موفقا في تسيير المباراة والغريب في الأمر أن جعفر حكم درجة أولى أو هكذا يفترض أن يكون، غير أنه لم يوفق في إدارة المباراة.
«الأيام» - العدد 55 - 28 مارس 1967م
حالة الأحرار
مثل الأحرار: العزاني، إبراهيم، الطرموم، نورجي، آذن، محمود، عباس، أبوبكر عوض، الشبل سعيد حسن، علي السوداني، والشبل عبدي.
لعب الأحرار مباراة طيبة طوال شوطي المباراة، مع تفوق ملحوظ في كل دقائق الشوط الثاني، وكان خط الدفاع موفقا، في الدفاع عن مرماه رغم أنه لم يمتحن طوال المباراة وذلك لعدم خطورة هجوم شباب التواهي، أما خط الوسط فقد كان سريعاً وبالتالي مؤدياً واجبه طوال المباراة، حيث لعب محمود بفعالية كبيرة مكنته من تشغيل منطقته وتوزيع الكرات والتمريرات الحلوة لأفراد الهجوم، كما امتاز بالزحف معهم لتشديد الضغط على التواهي، وخاصة في الشوط الثاني، لم يستطع الهجوم مع تلك الهجمات المتلاحقة أن يسجل حتى هدفا يتيما، ولعل العيب كان واضحاً حيث لعب عباس مهاجما فأضاع العديد من الاهداف المحققة،ولست أدري ما الذي جعل الاحرار مُصر على أن يكون عباس مهاجما مع أنه لا يصلح لذلك البتة، ولو كان محمود متقدماً لكانت نتيجة المباراة لصالح الاحرار بأهداف كثيرة، وأبوبكر عوض ظل طوال المباراة يجري هنا وهناك محاولا بمفرده اقتحام مرمى التواهي، غير أنه كان مراقبا وقد أضعفه عدم وجود مهاجم يفهمه، وكان علي السوداني موفقاً رغم أنه لم يكن خطيرا كعادته، كما اظهر سعيد حسن مستوى طيبا، عموما لعب الاحرار في الشوط الثاني مباراة جيدة جعلته يسيطر على الكرة وينقل اللعب إلى نصف ملعب التواهي، وقد كان المفروض أن يخرج من هذه المباراة منتصرا، غير أنه فشل في انتزاع النصر.
حالة شباب التواهي
مثل شباب التواهي: الشبل صالح، هتاري،علي الطحس، عدنان، (رمضان) الطمبش، بوجي (أحمد محسن) نجيب راجح، أحمد عمر، محمد الحربش، الشطفة، خالد (أحمد إسماعيل).
وقدضم شباب التواهي عددا من الأشبال بين صفوفه،لغياب بعض من نجومه واستطاع في الشوط الأول أن يرجح كفته بشن هجمات كثيرة لم تكن معظمها في غاية الخطورة، ومع هذا فقد ضاعت منه فرصا كادت أن تكون محققة لإحراز هدف أو أثنين منها، أما في الشوط الثاني فقد ضعف مركز الفريق وأصبح مدافعا في كل دقائق الشوط، ولم يكن لخطي الهجوم والوسط أي أثر وأصبح الضغط كله على خط الدفاع الذي أظهر استبسالا نادراً في الذود عن مرماه، واستطاع هذا الخط المكون من الهتاري والطحس والطمبش ورمضان أن يفركش كل هجمات الأحرار، ويقطع عليهم كل فرصة واستطاع الهتاري بسرعته أن يراقب ابوبكرعوض ويعيق كل انطلاقاته كما تمكن الطحس بجدارة كبيرة أن يفركش الكثير من الهجمات، وأظهر الشبل محمد طمبش مستوى جيدا وتمكن من عرقلة علي السوداني ولعب رمضان مباراة طيبة.
عدا ذلك فإن الفريق لم يأت بمجهود يذكر، إلا أن المحاولات الفردية التي قام بها أحمد عمر الذي كان مصابا في ساقه نتيجة الحادث الاخير، ومع هذا فقد شكل خطورة على الاحرار وكان مصدر رعب لخط دفاعه..وحاول أيضا الشطفة بذل مجهودات طيبة، إلا أنه أضاع هدفا محققا وقد أتى تعادل المباراة هذه لصالح شباب التواهي الذي لم يكن مكتملا.
أهم الفرص
في الدقيقة 30 أول فرصة حلوة تضيع من شباب التواهي إثر تمريرة طويلة من نجيب راجح لخالد الذي جرى بها محاولا التقدم بها، غير أنها قطعت منه.
في الدقيقة 14 أضاع عباس هدفا محققا إثر تمريره حلوة إلى حلق مرمى التواهي، ولكن عباس الذي كان مندفعا أرسلها عالية وبعيدة مضيعا الهدف.
في الدقيقة 28 أضاع الحربش فرصة سانحة للتهديف عندما انفرد بالمرمى ولكنه لعبها في الهواء في الوقت الذي كان المفروض أن يهدئها ثم يحطها لتعانق الشبكة.
في الدقيقة 32 شباب التواهي يضيع هدفا محققا، بوجي يرسل كرة عالية لأحمد عمر الذي جرى بها بعد أن راوغ إبراهيم وأرسلها أنيقة إلى حلق مرمى الاحرار تلقاها الشطفة الذي كان في منطقة جزاء الاحرار ،وقد كان بإمكانه أن يلعبها للمرمى مسجلا الهدف، غير أنه حاول تمريرها بسهولة لخالد فأضاع الهدف.
في الدقيقة 9 من الشوط الثاني عباس يضيع هدفا محققا إثر كرة طائشة أرسها لمرمى التواهي كان المفروض أن يهدئها ويلعبها لمرمى التواهي بسهولة توالت بعدها الفرص العديدة للاحرار وخاصة بعد أن شدد ضغطه غير أن خط هجومه لم يتمكن من إحراز أي شيء وكان السبب الرئيسي وجود اللاعب عباس غلام في خط الهجوم في الوقت الذي كان محمود يلعب في الوسط.
لم يكن الحكم موفقا في تسيير المباراة والغريب في الأمر أن جعفر حكم درجة أولى أو هكذا يفترض أن يكون، غير أنه لم يوفق في إدارة المباراة.
«الأيام» - العدد 55 - 28 مارس 1967م