وفاة أم اندونيسية يثير أزمة حول رسوم المستشفيات الخاصة في السعودية
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> على الرغم من أن آلاف الاطفال يولدون كل شهر في أنحاء المملكة العربية السعودية دون أي مشكلات أو تعقيدات إلا أن رجلا اندونيسيا قد طلب إجراء تحقيق في وفاة زوجته بعد نقلها إلى مستشفى حكومي بينما كانت في حالة حرجة في مستشفي خاص يولى جل اهتمامه على ما يبدو للربح أكثر من حرصه على تقديم الرعاية الطبية لمرضاه.
وذكرت صحيفة "أراب نيوز" في موقعها على الانترنت أن الزوج الارمل مرزوق سريجار قدم شكوى إلى الامير سلمان أمير العاصمة السعودية الرياض وأن مكتب الامير أخطر وزارة الصحة بضرورة إجراء تحقيق في وفاة الزوجة اينول مارديا التي بقيت جثتها كما هي لبعض الوقت دون أن تدفن بينما رفض مسؤولو المستشفى الخاص تشريح الجثة.
وقالت الصحيفة إن القصة بدأت قبل أربعة أشهر عندما أخذ سريجار زوجته إلى المستشفى حيث كانت على وشك الولادة,وفحص الطبيب الام الحامل في الساعة الثامنة والنصف من صباح ذلك اليوم ولكنه قال إن رحمها لم يتسع بالقدر الكافي لعملية الولادة ومن ثم أمر بأن تسير حول مبنى المستشفى لبعض الوقت.
وفي الساعة 12 ظهرا أدخلت الام إلى غرفة الولادة بينما كانت تعاني من تقلصات ونزيف بيد أن الطبيب لم يتمكن من إخراج الجنين,وفي الساعة السادسة والنصف مساء نقلها المستشفى إلى مستشفى خاص آخر حيث أدخلت إلى غرفة العمليات ولكن بعد أن تفاوض مدير المستشفى مع الزوج حول رسوم العملية التي بلغت 4.050 ريالا.
ووضعت الام طفلة بعد إجراء عملية قيصرية لها غير أن حالتها ازدادت سوءا وأخذت تنزف بشدة.
وظلت الزوجة في المستشفى لمدة يومين بعد إجراء جراحة عاجلة لازالة الرحم ولكن النزيف استمر بشدة.وهو ما دفع مديره إلى أن يطلب من الزوج نقلها إلى مستشفى آخر لانه لم يكن لديهم ما يكفى من الدم أو القدرة على رعايتها ما لم يدفع 30 ألف ريال والتي خفضت إلى 10 ألاف ريال ولكن الزوج لم يتمكن حتى من دفع هذا المبلغ.
وبعد حوالي نصف ساعة من المناقشات والمفاوضات وبدون موافقة الزوج نقلت الزوجة إلى مستشفى حكومي وهي في حالة حرجة حيث فارقت الحياة بعد سبع ساعات قضتها في الرعاية المركزة.
وذكرت صحيفة "أراب نيوز" في موقعها على الانترنت أن الزوج الارمل مرزوق سريجار قدم شكوى إلى الامير سلمان أمير العاصمة السعودية الرياض وأن مكتب الامير أخطر وزارة الصحة بضرورة إجراء تحقيق في وفاة الزوجة اينول مارديا التي بقيت جثتها كما هي لبعض الوقت دون أن تدفن بينما رفض مسؤولو المستشفى الخاص تشريح الجثة.
وقالت الصحيفة إن القصة بدأت قبل أربعة أشهر عندما أخذ سريجار زوجته إلى المستشفى حيث كانت على وشك الولادة,وفحص الطبيب الام الحامل في الساعة الثامنة والنصف من صباح ذلك اليوم ولكنه قال إن رحمها لم يتسع بالقدر الكافي لعملية الولادة ومن ثم أمر بأن تسير حول مبنى المستشفى لبعض الوقت.
وفي الساعة 12 ظهرا أدخلت الام إلى غرفة الولادة بينما كانت تعاني من تقلصات ونزيف بيد أن الطبيب لم يتمكن من إخراج الجنين,وفي الساعة السادسة والنصف مساء نقلها المستشفى إلى مستشفى خاص آخر حيث أدخلت إلى غرفة العمليات ولكن بعد أن تفاوض مدير المستشفى مع الزوج حول رسوم العملية التي بلغت 4.050 ريالا.
ووضعت الام طفلة بعد إجراء عملية قيصرية لها غير أن حالتها ازدادت سوءا وأخذت تنزف بشدة.
وظلت الزوجة في المستشفى لمدة يومين بعد إجراء جراحة عاجلة لازالة الرحم ولكن النزيف استمر بشدة.وهو ما دفع مديره إلى أن يطلب من الزوج نقلها إلى مستشفى آخر لانه لم يكن لديهم ما يكفى من الدم أو القدرة على رعايتها ما لم يدفع 30 ألف ريال والتي خفضت إلى 10 ألاف ريال ولكن الزوج لم يتمكن حتى من دفع هذا المبلغ.
وبعد حوالي نصف ساعة من المناقشات والمفاوضات وبدون موافقة الزوج نقلت الزوجة إلى مستشفى حكومي وهي في حالة حرجة حيث فارقت الحياة بعد سبع ساعات قضتها في الرعاية المركزة.