مأزق الطفل اليمني

> «الأيام» جميل محسن العقيلي / جحاف - الضالع

> كلما أمسكت قلمي للكتابة .. تسارعت كلماتي المنتثرة وعواطفي الجياشة لينحني القلم خاضعا، كاتبا تلك المعاني الحلوة التي يكنها قلبي وعواطفي، وفي هذه المرة ما إن أمسكت قلمي حتى انحدر عن عواطفي ليستقر في الناحية الأخرى التي فيها ذكريات طفولتي. فتذكرت الطفولة ومأزق الطفل اليمني وكل ما يعانيه ويكابده الطفل من مأزق تجميد المستقبل والحياة التي سيعيشها هذا الطفل .. أعتقد أنه آن الأوان لنفيق من سباتنا العميق وليذهب الظلم الى الجحيم لا بد من حل لمستقبل هذا الطفل الذي بعد سنوات سيصبح شاباً.. والشباب عماد هذه الأمة. فكيف للطفل ان يتعلم ولا قوت ليأكله ؟ لقد أصبح الجهل كابوسا يهدد أطفالنا لأنه لا مستقبل لهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى