طمع المفسدين وأحلام الملايين

> «الأيام الرياضي» صبري محمد السعدي/عدن

> أخشى ما أخشاه من أصحاب المصالح الشخصية التي يحققونها على حساب مصلحة الرياضة اليمنية، أن تزداد الأمور تخبطاً وتوهاناً ويخلط حابل الدبش بنابل العشوائية ،ويحدث ما لا يحمد عقباه، وتعمق جراح كرتنا اليمنية وجمهورها المغلوب على أمره، ويصبح المصير معلقاً بضمائر بعض المسؤولين الميتة، وقرارات المقايل التي لا تكل ولا تمل.

ولقد أصبح حلم كل رياضي يمني أن يكون لبلده منتخب قوي وشأن رياضي كبير،وكل ما تأمله الملايين اليمنية هو مستقبل زاهر لكرتها ومنتخباتها الوطنية وتحريك ساكنها..وفك قيودها ورد الاعتبار للنتائج السلبية السابقة وحفظ ما تبقى من ماء الوجه، وطي صفحة الجراح والألم.

إننا نتعشم بفتح صفحة جديدة وعهد جديد، لكي تسعد الجماهير الوفية المتعطشة للانتصارات والإنجازات، وعلى المسؤولين في الاتحاد اليمني العام للكرة الاستفادة من تجربتي الأشقاء في سلطنة عمان ومملكة البحرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى