> بدون مقدمات وبدون مجاملات وبكل صدق سيكون نادي عرفان لكرة القدم أول الهابطين إلى مصاف أندية الدرجة الثالثة، والسبب الرئيسي في ذلك هو الإدارة العرفانية التي ظلت تردد العبارة المشهورة (لا أرى لا أسمع لا أتكلم) مع بعض اللاعبين، رغم الخروقات التي يمارسها اللاعبون أمام عيون الإدارة.

لقد تابعت كغيري مباريات عرفان، ولاحظت أن الفريق يسلك الطريق الخطأ، فكانت نهايته مخيبة للآمال، على الرغم من أنه فريق قوي يزخر بالنجوم واللاعبين المحترفين المحليين.

لكنه كان يلعب بلا مبالاة ويفرط في جميع مبارياته السهلة على ملعبه وبين جمهوره.

فأين كانت الإدارة من هؤلاء اللاعبين؟.

أين الغيرة على مكانة النادي؟ أين الصادقين من عشاق الأصفر؟.. أين أبناء النادي؟

إن الحال البائس الذي يشهده نادي عرفان هذه الأيام والذي لا يسر صديقاً ولا عدواً هو بسبب القيادة الحالية، التي تدعي المعرفة في فنون كرة القدم على غرار (فشفشي تعرف كل شيء) والعكس هو الصحيح، ولذلك نود أن نقول لهم وبكل صراحة وحب:

اعطوا الخبز لخبازه، وكفاكم ما نحن فيه واتركوا المجال لغيركم من أجل مصلحة نادينا عرفان.

لاعب عرفان سابقاً.