مجموعة عراقية مسلحة تهدد بقتل لبناني مخطوف

> دبي «الأيام» ا.ف.ب :

>
قره بيت
قره بيت
هددت مجموعة عراقية مسلحة غير معروفة حتى الان، بقتل لبناني مخطوف لديها تتهمه بالعمل لحساب شركة توزيع مشروبات كحولية "تتعامل مع المحتل"،وذلك عبر شريط فيديو بثته على شبكة الانترنت.

وجاء في البيان الصادر عن "جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" انها "اسرت احد موردي الاغذية والخمور في بغداد ويعمل في شركة تتعامل مباشرة مع المحتل الصليبي في العراق يورد لها الخمور والاغذية".

وطالبت الجماعة ان "ترحل شركته باسرع ما يمكن من العراق حتى يطلق سراح الرهينة اللبناني والا فالويل والثبور له ولكم".

والرهينة قدم نفسه في بداية الشريط على انه يحمل الجنسيتين اللبنانية والقبرصية وقال ان اسمه قره بيت مع اسم عائلة ارمني لم يكن واضحا في الشريط.

وبدا الشاب وهو في مطلع الثلاثينات جالسا على الارض مكبل اليدين والقدمين فيما كان مسلح مقنع يصوب بندقيته نحوه.

وناشد الرهينة الرئيس اللبناني اميل لحود والسفارة اللبنانية في بغداد الضغط على الشركة التي يعمل فيها لترحل من العراق مهاجما "الاحتلال الاميركي" وداعيا الى عدم التعاون معه.

وقال الرهينة "احمل الجنسيتين اللبنانية والقبرصية واعمل لدى شركة جيتو تريدنغ للتجارة العامة بفروعها في لبنان وقبرص والعراق. وتتعامل الشركة في توريد مواد غذائية ومشروبات روحية لقوات الاحتلال والجيش العراقي".

واضاف "اطالب الشركة ان +تعزل+ (تغلق) جميع مقارها في العراق وان ترحل عن العراق (..) واطالب السفارة اللبنانية بالضغط على الشركة لتعزل وتوقف تعاملها مع قوات الاحتلال والجيش العراقي" وذلك "لسلامة حياتي ولنخرج من العراق ونكون سالمين".

ووجه الرهينة نداء ذكر فيه اسماء اشخاص لم يفصح عن مهامهم وقد يكونون من مسؤولي الشركة قائلا "يا جبران يا افو يا ريتا خصوصا يا جبران اطلب منك تنفيذ تعليمات الجماعة والا رأسي سيظل هنا. انت مسؤول عن حياتي كما كنت مسؤولا عن حياة ايلي نوفل الذي مات".

وتابع مخاطبا الرئيس اللبناني "يا سيد اميل لحود يا جماعة يا ريتا يا جبران اضغطوا من اجلي على الشركة. انا ما عندي غيركم، انا وحيد وورايا عيال. من فضلكم اترجاكم".

واضاف "انصح كل الشركات اللبنانية ان يتركوا العراق ويخرجوا من البلد" وخاطب الشركات اللبنانية قائلا "ارجعوا الى ضمائركم ولا تساعدوا قوات الاحتلال وما هو قائم هنا هو احتلال".

وكان ثلاثة لبنانيين قتلوا في بغداد في ايلول/سبتمبر 2004 اثناء محاولة اختطاف.

وتم خطف ما مجموعه 30 لبنانيا يعملون في شركات خاصة في العراق قبل ان يطلق سراحهم مقابل دفع فدية في اغلب الاحيان. غير ان احدهم قتل بايدي خاطفيه في ايلول/سبتمبر 2004.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى