حركة الجهاد الاسلامي تؤكد استمرار المقاومة بعد الانسحاب الاسرائيلي من غزة

> غزة «الأيام» ا.ف.ب :

>
زعيم منظمة حماس محمود زاهر يؤكد استمرار المقاومة
زعيم منظمة حماس محمود زاهر يؤكد استمرار المقاومة
اعلنت حركة الجهاد الاسلامي امس الثلاثاء انها ستواصل المقاومة رغم انسحاب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة طالما ان "الاحتلال الصهيوني لا يزال يغلق اراضينا ويحتل سماءنا".

وقال محمد الهندي، القيادي في حركة الجهاد خلال مؤتمر صحافي مشترك للقيادتين السياسية والعسكرية للحركة على انقاض مستوطنة نتساريم سابقا جنوب مدينة غزة ان "المقاومة ستستمر حتى يرحل الاحتلال ونتمتع بالسيادة الكاملة على هذا الجزء من ارضنا الحبيبة".

واضاف ان "حركة الجهاد الاسلامي لا تعتبر ما تم في قطاع غزة انسحابا كاملا وتعتبر ان الاحتلال الصهيوني لا يزال يغلق اراضينا ويحتل سماءنا".

واوضح "الان الموقف غامض، اسرائيل تتحكم بالمعابر وبالسماء وبالبحر، هذه الارض ارضنا، هذه السماء سماؤنا وهذا البحر بحرنا ولن نعتبر ان الاحتلال قد زال عن اي جزء من ارضنا ما لم ناخذ حريتنا كاملة (..) لذلك المقاومة ستستمر طالما بقي جندي واحد ومعبر واحد مغلق وبحر مغلق".

وردا على سؤال حول ما اذا كان سيتم تنفيذ عمليات عسكرية انطلاقا من قطاع غزة قال الهندي "نراقب ما يحدث في غزة، المرحلة غامضة. سنقيم موقفنا عندما يزول الغموض ونتخذ القرار المناسب".

وجددت حركة الجهاد رفضها المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 25 كانون الثاني/يناير القادم.

وقال نافذ عزام القيادي في الجهاد الذي شارك في المؤتمر الصحافي ردا على سؤال ان "موقف الجهاد موقف واضح، لن نشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة".

واضاف "هذا موقف نهائي وحاسم بالنسبة لحركة الجهاد من الانتخابات وقد سقنا المبررات في السابق وقلنا ان انتخابات كانون الثاني/يناير 1996 جرت وفق اوسلو،المرجعية كانت اوسلو ولا تزال قائمة، الانتخابات المقبلة ستستند الى هذه المرجعية، ونحن انسجاما مع موقفنا الفكري والسياسي نرفض المشاركة في الانتخابات المقبلة".

وتخللت كلمته صيحات تكبير و"الموت الاميركا والموت لاسرائيل" من مناصري الجهاد، في حين طلب الهندي من المسلحين المشاركين في المؤتمر عدم اطلاق الرصاص في الهواء .

وكانت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اعلنت امس الاول الاثنين ضرورة "حماية المقاومة" معتبرة ان انسحاب الجيش الاسرائيلي من قطاع غزة "لا يعني نهاية الطريق".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى