العنيد يواصل مشوار الكأس والتلال يودع وحجر طائشة تصيب أمبويو

> إب «الأيام الرياضي» نبيل عبدالله مصلح:

>
هجمة شعباوية على مرمى التلال
هجمة شعباوية على مرمى التلال
شهد ملعب الكبسي عصر أمس الأول الخميس لقاءً كروياً جماهيرياً جمع بطل الدوري تلال عدن وعنيد إب، وذلك ضمن مسابقة كأس الرئيس وفي إطار الدور 16، وقد شهد اللقاء إثارة وحماساً وأداءً رجولياً من كلا الفريقين، وقدم التلال أفضل مباراة له بإب خسرها بشرف بهدف وحيد سجله المتألق ونجم اللقاء نشوان الهجام في الدقيقة السادسة من عمر اللقاء، وقد ظهرت أعصاب التلال بقيادة سامي نعاش متوترة منذ بداية اللقاء، حيث كان الاحتجاج على كل صغيرة وكبيرة، فلم نشاهد أياً منهم أعصابه هادئة، فكيف يريد التلال أن يفوز والكل أعصابه متوترة منذ الدقيقة الأولى، وشهدت المباراة في الشوط الثاني توقفاً استمر 9 دقائق، بعد أن رمى أحد المشاهدين بحجر أصابت أمبويو بالأنف نزف على إثرها، فاختلط الحابل بالنابل، وشاهدنا عدداً من التلاليين يطالبون فريق التلال بالانسحاب، فأثر ذلك على اللاعبين داخل الملعب وكان باستطاعة التلال أن يعدل النتيجة ولكن التوقف قتل حماسه وشهدنا طرداً لحارس التلال الاحتياطي عمر أحمد (عمروس) واستؤنفت بعد ذلك التوقف المباراة بأعصاب مشدودة لتنتهي بهدف نشوان الهجام الذي به صعد العنيد إلى دور الثمانية، ليلاقي شعب حضرموت على ملعب ستحدده القرعة لاحقاً، المباراة شهدت لأول مرة وجود مراقبين لها، هم عبدربه المشدلي ومحمد القدسي والحكم الرابع من خارج المحافظة كان هاشم سعيد وهذه أول مرة يحدث، مما أثار حفيظة حكام إب، وكان التحكيم في المباراة جيداً.

التكتل الدفاعي كان سمة ظاهرة في أداء الفريقين
التكتل الدفاعي كان سمة ظاهرة في أداء الفريقين
بدأ اللقاء سريعاً وسط صيحات الجماهير التي امتلأت بها مدرجات الملعب تشجع الفريقين، فكانت ضربة البداية من أقدام لاعبي الشعب أسعد الزبير وإيهاب النزيلي وماجد محمد علي، وفي الهجوم نشوان الهجام، لتأتي الدقيقة السادسة بلعبة ذكية من نشوان إلى رضوان إلى النزيلي ومنه إلى رأس القناص نشوان الهجام الذي يحرز الهدف الأول، الذي اهتزت له المدرجات وأقدام اللاعبين وظهر اللعب الرجولي للتلال ولأول مرة يشهد ملعب الكبسي ذلك الأداء من حمادة الوادي وعبدالحكيم أحمد وشادي جمال واندومبي وخالد بلعيد، وفي الأمام كان رأفت الأصبحي وأمبويو، إلا أن نشوان العوج حارس الشعب ودفاعه وفي غانم ورياض النزيلي ومحمد العماري كانوا لمحاولات التلال بالمرصاد وفي الدقيقة 20 تلاعب إيهاب النزيلي بدفاع التلال وانفرد بالحارس عبدالرؤوف، ولكن حارس التلال أبعد كرته إلى ركنية ليستمر الكر والفر ويسدد رأفت الأصبحي كرة قوية وأخرى من بلعيد تمر بجانب القائم، وانتهى الشوط الأول بهدف نشوان الهجام.

وفي الشوط الثاني دفع سامي نعاش بالسريحي بدلاً من بلعيد وكان التلال هو الأفضل في بداية هذا الشوط عبر تناقل الكرات ولو استغل تراجع الشعب لكان عمل شيئاً، ولكن ظلت أعصاب جهازه الفني مشدودة ويحتج على كل صغيرة وكبيرة ويدخل في مناقشات مع الجماهير لا داعي لها، فتلك العصبية للجهاز الفني بقيادة سامي نعاش هي التي أخرجت التلال من الكأس ، وليس العنيد، فلو كانت الأعصاب هادئة، لفعل التلال شيئاً، وعاد إيهاب النزيلي ونشوان الهجام يغزوان مرمى التلال، وتشهد الدقيقة 25 من الشوط الثاني رمي حجر في وجه امبويو نزف على إثرها دما ،وحدثت فوضى، وكان هناك تحريض لفريق التلال على الانسحاب فنقول لهؤلاء لا داعي يا هؤلاء، وكان توقف المباراة قد أحبط معنويات اللاعبين، وظلت الأعصاب هي سيدة الموقف إلى أن انتهى اللقاء بفوز العنيد بالهدف المبكر.

أدار اللقاء الحكم الدولي مختار صالح، حميد عثمان وكمال الغيل وهاشم سعيد رابعاً، وراقبه عبدربه المشدلي ومحمد علي القدسي وعبدالعزيز فارع المراقب الفني للحكام، وعبدالرحيم العقاب من الفرع.. وقد رفع الحكم خمسة كروت صفرا واثنين حمراوين كانا من نصيب السوداني اسعد الزبير والحارس التلالي الاحتياطي عمروس.. أما الكروت الصفراء فكانت لمحمد السلاط من الشعب وأمبويو وعبدالحكيم أحمد والوادي من التلال.

حجر طائشة تصيب أمبويو
حجر طائشة تصيب أمبويو
هل صحيح ما سمعناه من أن فتحي جابر ادعى الإصابة قبل هذه المباراة؟

لا ندري ما هي الأسباب التي جعلت الكابتن سامي نعاش والجهاز الفني متوتري الأعصاب منذ الدقيقة الأولى، لأنه لوكانت أعصاب من في الخارج هادئة، لكان من في الداخل أي اللاعبون عملوا شيئا وعادلوا النتيجة على الأقل ،ونقولها حقيقة بأن التلال قدم عرضاً جيداً، ولكن الأعصاب هي التي خسرته النتيجة، وكان شادي والأصبحي واندومبي والسريحي والوادي هم نجوم التلال، فيما كان الهجام والنزيلي والسلاط وغانم ورياض هم نجوم العنيد في هذه المباراة.

جهود يستحق عليها الثناء قام بها أمين غياث، أمين عام الفرع وعبدالله غازي الرئيس الفخري بمتابعتهما كل صغيرة وكبيرة داخل الملعب وتوفير الحماية الأمنية اللازمة للملعب.

حضور الرئيس الفخري لشعب إب الأخ علي جلب ووعده بتقديم دعم للفريق كان له أثر كبير أيضا في فوز العنيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى