كهرباء شبوة..الواقع والطموح

> «الأيام» أحمد آدم با نافع /الصعيد- شبوة

> بعد أن كان انقطاع التيار في محافظة شبوة في فترة ماضية يستمر لمدة ساعتين في اليوم والليلة.. ها نحن اليوم نرى الحال معكوساً، فقد أصبح التيار في حالة تشغيل لمدة ساعتين وتليها أربع ساعات تزيد أحياناً وتنقص والتيار في حالة انقطاع، وعلى هذا الحال طوال اليوم والليلة.

فكم مرت سنوات ونحن نعاني هذا الوضع، وكم من وعود قُطعت لحل تلك المشكلة ولكن دون جدوى، وكم صبرنا على ذلك الوضع وكم نحن صابرون وكم سنصبر وهل سيطول صبرنا؟!

فها هو المواطن المغلوب على أمره بعد أن ضاع لديه الأمل في أن تعود الكهرباء لسابق عهدها، قد لجأ إلى مولدات الكهرباء وغيرها ليريح نفسه من ذلك الوضع الذي لا يطاق.

فلماذا لا تقوم الجهات المختصة بالإسراع لإيجاد حل لتلك المشكلة ؟.. ولماذا نحن صابرون على تحمل معاناة وضع كهذا منذ سنوات عديدة ؟.. أوليست الكهرباء حقاً لنا مثلما هي حق لغيرنا؟، فلماذا لا نطالب بهذه الحق.. لماذا نشكو لبعضنا البعض دون أن نطالب الجهات المختصة بوضع حل لتلك المشكلة؟

إن التيار الكهربائي حق من حقوقنا وإن سكتنا عليه ولم نطالب به، فمن المستحيل أن يأتي غيرنا ويطالب لنا بذلك الحق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى