فريق الخساف يهزم النجم الأفريقي في الدورة الرسمية لكأس الجمعية الرياضية
> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:
> جرت عصر الجمعة الماضية على ملعب المدرج البلدي بعدن المباراة الرسمية في الدورة الجديدة لكأس الجمعية الرياضية بين فريقي الخساف والنجم الأفريقي، وقد لوحظ أن حكم المباراة ورجلي الخط هذه المرة هم من الإنجليز، ولا يفهم السبب في ذلك.
في الشوط الأول شن فريق الخساف هجوماً على مرمى النجم الافريقي بقيادة قلب دفاعه محي الدين أحمد وبمساعدة زميله قلب الهجوم، حيث قاما بتموين المراكز الهجومية بالكرات، وقد تمكن مهاجم الخساف (علي زغير) من تسجيل إصابة في مرمى النجم الأفريقي، بذلت بعدها مراكز الدفاع في فريق الخساف مجهودات طيبة للصمود في وجه الهجوم الخاطف الذي شنه النجم الأفريقي على مرمى الخساف مباشرة بعد الإصابة التي سجلها مهاجم الخساف، إلا أن فريق النجم حصل على ضربة جزاء سددها لاعبه يوسف عبدي مسجلاً منها إصابة التعادل ، ليتعادل اللعب بين الفريقين، ويسود التنافس الشديد بينهما، وفي إحدى الهجمات التي شنها الخساف وفق مهاجمه (محمد الحاسر) في إحراز الإصابة الثانية في مرمى النجم الأفريقي، قام بعدها النجم بمجهود كبير لنقل المعركة إلى قلب فريق الخساف، الا أنه لم يوفق في ذلك كثيراً وانتهى الشوط الأول لمصلحة الخساف بـ 2/1 ،وفي الشوط الثاني لوحظ أن النجم الأفريقي قد ضاعف من نشاطه وأخذ في تنظيم دفاعه وهجومه، وقد استطاع تهديد مرمى الخساف أكثر من مرة، ولولا يقظة حارس المرمى (مبارك غزي)، وكذا يقظة دفاع الخساف محمد صالح العكش ونور أحمد حسين البده لتمكن النجم من إحراز أكثر من إصابة، لكن النجم استطاع بعد ذلك تسجيل إصابة التعادل (2/2)،وإثر ذلك ضاعف فريق الخساف من إحكام قبضته على فريق النجم الأفريقي، وشن على مرماه هجوماً خاطفاً ًحصل على إثره الفريق على ضربة جزاء سجل منها المهاجم (محمد الحاسر) الإصابة الثالثة للخساف، وكانت هذه آخر إصابات المباراة، حيث استمر اللعب بين الفريقين بين أخذ ورد،لتنتهي المباراة بفوز فريق نادي الخساف على فريق نادي النجم الأفريقي بثلاث إصابات مقابل إصابتين.
هذا وقد برز أكثر من لاعب من النجم الأفريقي وعلى رأس هؤلاء: يوسف عبدي، علي عبدي مطر، سعيد يحيى.. كما برز من فريق الخساف أكثر من لاعب أيضاً نذكر منهم: محمد الحاسر، محي الدين أحمد، محمد صالح العكش، نور أحمد حسين البدة ومبارك غزي الحارس.
المباراة في سطور
كانت المباراة متوسطة المستوى، ولم تظهر في المستوى الذي كنت أتوقعه، وبالتالي لم تقدم فيها الكثير من اللقطات الجميلة.
لعب فريق النجم الأفريقي بكثير من العزم والرغبة، إلا أن بعض مراكزه لم تكن في المستوى المطلوب.
لعب الخساف بكثير من النشاط والحماس والرغبة في إحراز الفوز، وقد كان ينقص بعض مراكزه التفاهم والانسجام.
محي الدين أحمد قلب دفاع الخساف لاعب نشيط ومراوغ ممتاز، وقد أدى دوره على أكمل وجه.. ولكن ثمة ملاحظة هامة وهي : حبذا لو تخلص محي الدين من كثرة تعقيد الكرة، إذ أن المهارة الفردية لا تعني أبداً الأناقة فهل يفعل؟ أرجو ذلك.
يوسف عبدي دفاع النجم الأفريقي لاعب كبير يمتاز باليقظة والاستماتة في الدفاع.
نور أحمد حسين (البده) دفاع نادي الخساف هو أيضا لاعب كبير، وعاقل في أدائه ويقظ، قطع الكثير من الكرات الخطيرة على مهاجمي النجم الأفريقي.. نور بده يقف دائماً وراء كل نصر يحرزه فريق الخساف.
علي عبدي مطر دفاع النجم الأفريقي بذل مجهوداً طيباً في المباراة.
اللاعبون: مبارك غزي، محمد الحاسر، محمد العكش،وغيرهم من لاعبي الخساف كانوا رائعين في هذه المباراة.
مستوى التحكيم كان حسناً،لكننا استغربنا كثيراً إتاحة الفرصة هذه المرة لثلاثة أوروبيين لتحكيم المباراة.
«الأيام» العدد 14 في 8 أبريل1964م
في الشوط الأول شن فريق الخساف هجوماً على مرمى النجم الافريقي بقيادة قلب دفاعه محي الدين أحمد وبمساعدة زميله قلب الهجوم، حيث قاما بتموين المراكز الهجومية بالكرات، وقد تمكن مهاجم الخساف (علي زغير) من تسجيل إصابة في مرمى النجم الأفريقي، بذلت بعدها مراكز الدفاع في فريق الخساف مجهودات طيبة للصمود في وجه الهجوم الخاطف الذي شنه النجم الأفريقي على مرمى الخساف مباشرة بعد الإصابة التي سجلها مهاجم الخساف، إلا أن فريق النجم حصل على ضربة جزاء سددها لاعبه يوسف عبدي مسجلاً منها إصابة التعادل ، ليتعادل اللعب بين الفريقين، ويسود التنافس الشديد بينهما، وفي إحدى الهجمات التي شنها الخساف وفق مهاجمه (محمد الحاسر) في إحراز الإصابة الثانية في مرمى النجم الأفريقي، قام بعدها النجم بمجهود كبير لنقل المعركة إلى قلب فريق الخساف، الا أنه لم يوفق في ذلك كثيراً وانتهى الشوط الأول لمصلحة الخساف بـ 2/1 ،وفي الشوط الثاني لوحظ أن النجم الأفريقي قد ضاعف من نشاطه وأخذ في تنظيم دفاعه وهجومه، وقد استطاع تهديد مرمى الخساف أكثر من مرة، ولولا يقظة حارس المرمى (مبارك غزي)، وكذا يقظة دفاع الخساف محمد صالح العكش ونور أحمد حسين البده لتمكن النجم من إحراز أكثر من إصابة، لكن النجم استطاع بعد ذلك تسجيل إصابة التعادل (2/2)،وإثر ذلك ضاعف فريق الخساف من إحكام قبضته على فريق النجم الأفريقي، وشن على مرماه هجوماً خاطفاً ًحصل على إثره الفريق على ضربة جزاء سجل منها المهاجم (محمد الحاسر) الإصابة الثالثة للخساف، وكانت هذه آخر إصابات المباراة، حيث استمر اللعب بين الفريقين بين أخذ ورد،لتنتهي المباراة بفوز فريق نادي الخساف على فريق نادي النجم الأفريقي بثلاث إصابات مقابل إصابتين.
هذا وقد برز أكثر من لاعب من النجم الأفريقي وعلى رأس هؤلاء: يوسف عبدي، علي عبدي مطر، سعيد يحيى.. كما برز من فريق الخساف أكثر من لاعب أيضاً نذكر منهم: محمد الحاسر، محي الدين أحمد، محمد صالح العكش، نور أحمد حسين البدة ومبارك غزي الحارس.
المباراة في سطور
كانت المباراة متوسطة المستوى، ولم تظهر في المستوى الذي كنت أتوقعه، وبالتالي لم تقدم فيها الكثير من اللقطات الجميلة.
لعب فريق النجم الأفريقي بكثير من العزم والرغبة، إلا أن بعض مراكزه لم تكن في المستوى المطلوب.
لعب الخساف بكثير من النشاط والحماس والرغبة في إحراز الفوز، وقد كان ينقص بعض مراكزه التفاهم والانسجام.
محي الدين أحمد قلب دفاع الخساف لاعب نشيط ومراوغ ممتاز، وقد أدى دوره على أكمل وجه.. ولكن ثمة ملاحظة هامة وهي : حبذا لو تخلص محي الدين من كثرة تعقيد الكرة، إذ أن المهارة الفردية لا تعني أبداً الأناقة فهل يفعل؟ أرجو ذلك.
يوسف عبدي دفاع النجم الأفريقي لاعب كبير يمتاز باليقظة والاستماتة في الدفاع.
نور أحمد حسين (البده) دفاع نادي الخساف هو أيضا لاعب كبير، وعاقل في أدائه ويقظ، قطع الكثير من الكرات الخطيرة على مهاجمي النجم الأفريقي.. نور بده يقف دائماً وراء كل نصر يحرزه فريق الخساف.
علي عبدي مطر دفاع النجم الأفريقي بذل مجهوداً طيباً في المباراة.
اللاعبون: مبارك غزي، محمد الحاسر، محمد العكش،وغيرهم من لاعبي الخساف كانوا رائعين في هذه المباراة.
مستوى التحكيم كان حسناً،لكننا استغربنا كثيراً إتاحة الفرصة هذه المرة لثلاثة أوروبيين لتحكيم المباراة.
«الأيام» العدد 14 في 8 أبريل1964م