في حي كمب الروس بمحافظة تعز

> تعز «لأيام» عبدالهادي ناجي علي:

>
طلاب اللقية خارج الفصول
طلاب اللقية خارج الفصول
بأوامر جهات رسمية (ضابط) يسكن جزءا من مدرسة اللقية ومياه مالحة ومجاري السيول موجهة إلى المنازل..لا يزال قرابة300 طالب في مدرسة الشهيد اللقية بحي كمب الروس بتعز مديرية صالة مشردين لا يجدون فصولا دراسية يتعلمون فيها، حيث إن الفصول الخشبية من مخلفات الخبراء الروس الذين أسسوا الكمب وسكن بعدهم رجال من الدفاع الجوي، وخلال الاسبوعين الماضيين أقدم أحد رجال الدفاع الجوي على الدخول إلى تلك الفصول ليجعلها كمسكن له ولأسرته .. «الأيام» زارت الموقع والتقت بالضابط المعني وبعض الأطراف المعنية بالقضية و خرجت بالحصيلة التالية.

مناشدة لرئيس الجمهورية
قال الضابط محمد الحيمي (عقيد)إن المسؤولين من المحافظة ومن الشرطة العسكرية ومن البلدية جاءوا وقالوا ادخل هنا واسكن (المدرسة)، لأن بيتي يريدون أن يفتحوا مكانه شارعاً فقلت لهم أين أسكن وأين أذهب بأسرتي؟ وقلت لهم إما هذا المبنى لي أو للمدرسة أما أن يكون بيتاً ومدرسة فلا يصلح.. وهناك أمر من المحافظ مرتين ومن الإسكان ومدير مديرية التعزية.. وقال: أنا قابل بما طرحوا من حلول سواء بإعطائي تعويضاً سواء بمكان بدل المكان او نقود، المهم أحافظ على أسرتي وأولادي (12 شخصا) وكلهم يدرسون هنا وفي مدارس أخرى..وأضاف أن المحافظ عرض عليهم بناء دور ثان فوق المدرسة الجديدة ولكنهم رفضوا ذلك .. وهو له 15 سنة في هذا المكان، وقال: نناشد الأخ رئيس الجمهورية عمل حل لنا ولن نُظلم وهو موجود في تعز.

نحن في المدرسة
أحد الضباط الآخرين الساكنين في نفس المنطقة قال: أنا أشك أن العملية ليس فيها حيلة واحتيال على هذا الرجل، فهم لا يريدون تعويضه لأنه مسكين يريدون نقل بيته الى وسط ساحة المدرسة ولا يريدون حل مشكلته أو مشكلة المدرسة التي هي مدرسة لكل أولادنا، وهم الآن بدون مدرسة، وإلا بقية الهنجر الذي كان موجودا من قبل لا يزال هناك جزء منه وكما ترى.. وقال: لا بد من حل للمدرسة وللضابط المتضرر هو وأسرته، ونحن مع المدرسة ومع ايجاد حل لهذا الرجل، والموضوع هذا له أكثر من سنة.

مسؤلون مقصرون
مواطن قال إن المدرسة كانت كبيرة قبل أن يفتحوا شارعا هنا، ولم يبق الا هذا الجزء منها .. وقال الأخ مدير مدرسة اللقية إنهم تابعوا الجهات المعنية والمحافظ ونزل إلى الموقع وشاهده ونزل الاخ وكيل المحافظ عبدالقادر حاتم ووعد بخط يده أنه سيعمل حلاً للمشكلة، وأنا تابعت المحافظ من أول شهر يوليو وإلى آخر العطلة ونحن في المحافظة، ووجه للأمين العام الذي وجه للوكيل الذي وجه لمدير مكتب التربية الذي وجه للمشاريع التي حولت الموضوع الى مهندس وإلى الآن لم نخرج بحلول.. ونحن نبهناهم أن هناك شخصا متضررا وهناك مدرسة متضررة من الاجراء هذا ولا بد من حل للشخص المتضرر حتى لا يطول بقاء الطلاب في الشارع، ونحن لسنا مع خروج الرجل من بيته إلى الشارع ونحن لا نرضى بالضرر لا له ولا للمدرسة.. فعندنا 350 طالبا متضررين في الصفوف من (1-9) ونحن لا نقدر أن نتهم أحدا بتأجيج هذه المشكلة بقدر ما نلومهم على التقصير وإهمال للموضوع لأنهم على اطلاع به وهناك عدة مذكرات.

مدرسو اللقية جالسون بدون تدريس
مدرسو اللقية جالسون بدون تدريس
مواطن آخر قال انهم كانوا قد رصدوا تكاليف لبناء 12 فصلا في المدرسة وقالوا إن المبالغ خرجت فإلى أين خرجت؟ وإلى يومنا هذا لم نر أي مبالغ، والمشكلة تمر عليها عطلة بعد عطلة وهي بدون حلول.. وقد اقترح احد المواطنين أن يتم تعويض الضابط من الجهة التي بقي فيها جزء من الهنجر القديم التابع للتموين العسكري.

المواطنون في المنطقة اشتكوا من سوء التخطيط من قبل الشركة المنفذة لعملية الرصف، حيث قالوا إنها بدل أن تجعل اتجاه سير السيول بعيدا عن المساكن وجهت مجاري السيول الى المساكن، وقد تضررت المنازل من الامطار الغزيرة التي هطلت على تعز ولوحظت شوارع المنطقة وهي عبارة عن أوحال طينية.. وقالوا إنهم معزولون عن الخدمات ولم ينتبه لهم أحد خاصة أثناء هطول الامطار الغزيرة، وعمال النظافة لا يظهرون هنا.. والكهرباء تُطفأ يومياً وبعض الأحيان تستمر لوقت طويل، وزاد المطر غرق المحول، فهم قد وجهوا السيول الى هنا ولم يعملوا عبارات تصريف، وتأتي السيول من حارة الروضة إلى هنا..وقالوا إن الامطار دائماً تنزل لكن بعد الاصلاحات التي تمت جعلوا مجاري المياه الى هنا، وهكذا غرقت المنازل الى مسافة طويلة.

وقال المواطنون إن المياه التي يشربون منها هي مياه مالحة جدا وأن في بعض الاوقات تختلط مع مياه المجاري.

مواطن أشار إلى أن الجهات المعنية رصفت الطريق الى قرب منزل أحد الشخصيات المطل على ثبة في المنطقة وأن سكان حي كمب الروس لم يجدوا حتى برميل قمامة.

وادي عريش لا يصلها الماء حيث يأتي المواطنون لنقل المياه من البئر الموجودة قرب الحي، والمجاري غير مخططة لها فكل شيء مخرب..

الطريق الدائري القريب من حي كمب الروس لوحظ أن السور الساند له قد سقط، وأن هناك اجراءات إعادة بناء من جديد.. والجدار الساند تظهر عليه التشققات بصورة كبيرة ويظهر أنه لا توجد عبارات وأنه يحتاج إلى إعادة نظر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى