زراعة الاسنان الحل الامثل لتعويضها
> «الأيام» متابعات:
> يوماً تلو آخر يكشف التطور المتسارع في العلوم الطبية عن نجاحات مذهلة في مجال تعويض الاعضاء المفقودة من جسم الانسان بزراعة اعضاء بديلة مطابقة لها في الخصائص والوظائف وبدوره حقق طب الفم والاسنان نقلة طبية نوعية بفضل زراعة الاسنان لمن فقدوا أسنانهم.
وتؤكد الطبيبة اليمنية الأولى الحاصلة على درجة الدكتوراه في زراعة الأسنان د. مهجة أحمد علي، اختصاصية جراحة الفم والأسنان، أن زراعة الأسنان تعد الحل الأمثل في تعويض الأسنان التي فقدها الأنسان، وتمثل البديل الأفضل بين بدائل الاستعاضة الأخرى بتركيب أسنان ثابتة أو متحركة حيث يتم في هاتين الطريقتين نحت الأسنان المحيطة بالتركيبة مما قد يعرض الأسنان المنحوتة للحساسية والتسوس ومن ثم فقدانها بينما في زراعة الأسنان تتم زراعة الأسنان بنفس مواصفات الاسنان المفقودة وثابتة تماماً داخل الفك.
وعن توفر هذه التقنية الطبية الحديثة في اليمن تقول د. مهجة :« شهدت مدينة عدن هذا الأسبوع افتتاح أول مركز لطب وزراعة الأسنان على مستوى اليمن حيث عملنا على تطوير مستوصف برهان للعيون بتوسعته ليشمل طب العيون ومركزا خاصا بطب وزراعة الأسنان، ولله الحمد نشهد نجاحاً في عمليات زراعة الأسنان أعادت البسمة لمن أجريت لهم».
وأضافت موضحة :« تركيب اسنان صناعية سواء أكانت ثابتة أو متحركة مكلف جداً وبحاجة إلى مراجعة الطبيب ما بين فترة وأخرى وقد يتم استبدالها أو تلفها بعد مدة زمنية فيما زراعة الاسنان تتم مرة واحدة وخلال نصف ساعة وبعدها لا حاجة لزيارة الطبيب مدى الحياة فالاسنان المزروعة تغرس في الفك تماماً كالاسنان الطبيعية وتثبت فيه بمادة التيتانيوم التي لا تتفاعل مع الجسم وتظل ملتحمة بالفك بشكل طبيعي ومتين وزراعة الاسنان لا تقتصر على تعويض عدد معين من الأسنان وحسب بل تمكن من فقد جميع أسنانه من استعادتها جميعاً من خلال عملية زراعة الأسنان».
من جانبها أوضحت د. أحلام هبة الله، اختصاصية تقويم الأسنان، ان التطور بات ملموساً في مجالات الطب الحديث في تعويض اجزاء الجسم المريضة أوالتالفة كما هو الحال في زراعة القلب والكلى أو الاعضاء الاخرى، وكذلك الحال فيما يتعلق بزراعة الأسنان عوضاً عن الأسنان المفقودة لذا وبكل ثقة علم زراعة الأسنان وبعد الخطوات الكبيرة التي حققها في العقود الثلاثة الماضية أوجد العلاج الأمثل لتعويض الأسنان المفقودة أو التالفة، والآن أتاح قسم طب وزراعة الأسنان في مستوصف برهان هذا العلاج والحل العلمي الأمثل للجميع، وذلك بفضل غرف عمليات مزودة بأحدث التقنيات الطبية في زراعة الأسنان وبطاقم طبي متخصص في جامعات أوروبية.وقالت: «كما عالجنا مشكلة الطبقة السوداء والصفراء الداكنة التي يعاني منها الكثيرون وذلك باستخدام عملية تبييض الأسنان بأشعة البلازمة».
وتؤكد الطبيبة اليمنية الأولى الحاصلة على درجة الدكتوراه في زراعة الأسنان د. مهجة أحمد علي، اختصاصية جراحة الفم والأسنان، أن زراعة الأسنان تعد الحل الأمثل في تعويض الأسنان التي فقدها الأنسان، وتمثل البديل الأفضل بين بدائل الاستعاضة الأخرى بتركيب أسنان ثابتة أو متحركة حيث يتم في هاتين الطريقتين نحت الأسنان المحيطة بالتركيبة مما قد يعرض الأسنان المنحوتة للحساسية والتسوس ومن ثم فقدانها بينما في زراعة الأسنان تتم زراعة الأسنان بنفس مواصفات الاسنان المفقودة وثابتة تماماً داخل الفك.
وعن توفر هذه التقنية الطبية الحديثة في اليمن تقول د. مهجة :« شهدت مدينة عدن هذا الأسبوع افتتاح أول مركز لطب وزراعة الأسنان على مستوى اليمن حيث عملنا على تطوير مستوصف برهان للعيون بتوسعته ليشمل طب العيون ومركزا خاصا بطب وزراعة الأسنان، ولله الحمد نشهد نجاحاً في عمليات زراعة الأسنان أعادت البسمة لمن أجريت لهم».
وأضافت موضحة :« تركيب اسنان صناعية سواء أكانت ثابتة أو متحركة مكلف جداً وبحاجة إلى مراجعة الطبيب ما بين فترة وأخرى وقد يتم استبدالها أو تلفها بعد مدة زمنية فيما زراعة الاسنان تتم مرة واحدة وخلال نصف ساعة وبعدها لا حاجة لزيارة الطبيب مدى الحياة فالاسنان المزروعة تغرس في الفك تماماً كالاسنان الطبيعية وتثبت فيه بمادة التيتانيوم التي لا تتفاعل مع الجسم وتظل ملتحمة بالفك بشكل طبيعي ومتين وزراعة الاسنان لا تقتصر على تعويض عدد معين من الأسنان وحسب بل تمكن من فقد جميع أسنانه من استعادتها جميعاً من خلال عملية زراعة الأسنان».
من جانبها أوضحت د. أحلام هبة الله، اختصاصية تقويم الأسنان، ان التطور بات ملموساً في مجالات الطب الحديث في تعويض اجزاء الجسم المريضة أوالتالفة كما هو الحال في زراعة القلب والكلى أو الاعضاء الاخرى، وكذلك الحال فيما يتعلق بزراعة الأسنان عوضاً عن الأسنان المفقودة لذا وبكل ثقة علم زراعة الأسنان وبعد الخطوات الكبيرة التي حققها في العقود الثلاثة الماضية أوجد العلاج الأمثل لتعويض الأسنان المفقودة أو التالفة، والآن أتاح قسم طب وزراعة الأسنان في مستوصف برهان هذا العلاج والحل العلمي الأمثل للجميع، وذلك بفضل غرف عمليات مزودة بأحدث التقنيات الطبية في زراعة الأسنان وبطاقم طبي متخصص في جامعات أوروبية.وقالت: «كما عالجنا مشكلة الطبقة السوداء والصفراء الداكنة التي يعاني منها الكثيرون وذلك باستخدام عملية تبييض الأسنان بأشعة البلازمة».