منطقة آسيا والمحيط الهادي تواجه وباء صامتا لوفيات الاطفال

> نوميا «الأيام» رويترز :

> جاء في تقرير بشأن صحة الطفل نشر أمس الاربعاء ان نحو 3000 طفل دون سن الخامسة يموتون يوميا "في وباء صامت" في منطقة آسيا والمحيط الهادي نتيجة لامراض يمكن الوقاية منها.

ويمثل الرضع الذين يموتون في الشهر الاول بسبب الاصابة بعدوى أو نتيجة لتعقيدات الولادة 40 في المئة من الوفيات.

وتراجعت وفيات الاطفال في منطقة غرب المحيط الهادي التي تمتد من الصين الى فيجي في الثمانينات لكن بعض الدول مثل كمبوديا تشهد الآن زيادة مرة اخرى وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية وصندوق رعاية الطفولة التابع للامم المتحدة.

وفي الفلبين وبابوا غينيا الجديدة وكيريباتي لم يحدث تغير يذكر في وفيات الاطفال في السنوات العشر الماضية.

وقال التقرير الذي نشره مؤتمر منظمة الصحة العالمية الذي يعقد في نوميا عاصمة نيو كاليدونيا في جنوب المحيط الهادي "الاطفال ليس لهم صوت واحتياجاتهم تغطي عليها الاولويات".

واضاف التقرير "مأساة هذه الاوقات هي ان جميع وفيات الاطفال تقريبا يمكن تجنبها من خلال التدخل بوسائل معروفة جيدا ومجربة."

وقال التقرير "الاطفال يمثلون مستقبل المنطقة. وتحسين صحة الطفل يفيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية". وتمثل ست دول هي كمبوديا والصين ولاوس وبابوا غينيا الجديدة والفلبين وفيتنام أكثر من 75 في المئة من الوفيات وحذر التقرير من ان 800 الف طفل سيموتون كل عام اذا لم تتحسن الخدمات الصحية في هذه الدول.

ودول قليلة في المنطقة تسير في طريق الوفاء بهدف التنمية في الالفية بإدخال خفض بمقدار الثلثين في معدل وفيات الاطفال دون الخامسة في الفترة من عام 1990 الى عام 2015 .

ووجد التقرير ان 33 في المئة من وفيات الاطفال ناجمة عن اسباب تتعلق بالولادة مثل اصابات الجهاز التنفسي واختناق الولادة والولادة المبكرة بينما سوء التغذية يسبب نصف الوفيات.

وفرص بقاء الاطفال على قيد الحياة تراجعت ايضا نتيجة للمعدل المرتفع لوفيات الامهات كل عام حيث تزيد النسبة على 40 في المئة في كمبوديا ولاوس وبابوا غينيا الجديدة والفلبين وفيتنام.

ويمثل مرض الاسهال 90 في المئة من وفيات الاطفال لان 20 في المئة من سكان المنطقة يفتقرون للمياه النظيفة لاعداد الطعام ويفتقر نحو مليار شخص للاحوال الصحية المناسبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى