دور الأندية في القضاء على الشغب

> «الايام الرياضي» سعيد علي العمودي:

> انتهى دوري الدرجة الأولى بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات وأفراح وأتراح، ويوشك كأس الرئيس أيضاً على الانتهاء، لكن تبقى هناك محطات معينة مر بهما قطارا الدوري والكأس ولابد من التوقف عندها من أجل تصحيحها وتلافي بعض الأخطاء، كي لا يتكرر حدوثها في بطولات الدوري والكؤوس القادمة، ومن أهم النقاط السلبية التي مر بها الدوري تبرز قضية الشغب التي برزت كظاهرة خطيرة لم يختص بها ملعب واحد أو جماهير فريق معين ، ومن على منبر صحيفة «الأيام الرياضي» نطلق هذا السؤال: ما هو الدور التوعوي التثقيفي الذي تقوم به الأندية تجاه فرقها الكروية: جهازاً فنياً، لاعبين وحتى جماهير، لتجنب الوقوع في وحل الشغب؟.. ثم هل هناك من يقوم بتوجيه اللاعب، وتعريفه أن ممارسة العنف والشغب أمر يضر بالفريق ولا يفيده؟ .

إننا نرى أن دور إدارات الأندية في تجنيب ملاعبنا الرياضية هذه الظاهرة غير الأخلاقية هو دور أساسي، بل هو واجب يجب أن تضطلع به إدارات الأندية ومشرفوها الرياضيون ومسؤولوها الثقافيون بشكل مستمر، على الأقل لتبدو صورة النادي وتظل جميلة لا تشوهها جروح الشغب .. وفي هذا الإطار يبرز دور صحيفة «الأيام الرياضي» جلياً في معالجة هذه الظاهرة الخبيثة ولفت انتباه اللاعبين وإدارات الأندية والجماهير الرياضية إلى خطورة الشغب من خلال زاوية (الأفضل والأسوأ)، وصفحة (رياضة زمان) التي تعرف القراء بما كان يتحلى به الرياضيون القدامى في العقود الماضية من أخلاق عالية وذوق رياضي رفيع، وياليت المشرفين الرياضيين والثقافيين ومسؤولي الإعلام بالأندية يضعون ما تتناوله (رياضة زمان) في متناول لاعبي فرقهم، ليدرك اللاعبون أن الخلق الرياضي للاعب هو الذي تتذكره الأجيال من مسيرته الرياضية، أما اللاعب العنيف والمشاغب، فلا يذكره أحد أبداً إلا بالسوء، وعلى الأندية أن تعلم أن مسألة التوعية والتحذير من مخاطر الشغب في الملاعب هو من صميم عملها وواجباتها نحو هذا الجيل ليبقى سجلها الرياضي ناصعا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى