الكابتن حميد علي هاشم لاعب نادي الحسيني نجم من كرة قدم زمان

> «الايام الرياضي» رياضة زمان:عبدالمنعم سلام مسعود

> ضيفنا لهذا الأسبوع الكابتن حميد علي هاشم، لاعب فريق كرة القدم الأول لنادي الحسيني الرياضي بكريتر عدن الذي حدثنا قائلاً:

لعبت في بداية حياتي الرياضية مع فريق نادي الحسيني الرياضي الذي كان موقعه في الخساف بجانب مطعم البحر الأحمر بكريتر عدن من عام 1968م وحتى عام 1974م، ثم لعبت للنادي الأهلي الذي كان ثمرة دمج ناديي الحسيني والشباب الرياضي في 1975م، واستمررت ألعب بعد الدمج الثاني تحت اسم نادي التلال ..إلى أن تم استدعائي للعب لفريق القوات المسلحة بحكم عملي في الجيش وذلك من عام 1976م وحتى عام 1982م.. واعتزلت اللعب بعد ذلك بسبب إصابتي بتمزق في قدمي اليسرى.

بيانات بطاقتي الشخصية تقول أن اسمي الكامل هو حميد علي هاشم محمد، متزوج وأب لخمسة :4 أولاد وبنت واحدة وأنا من مواليد حي الطويلة بكريتر عدن في30/6/1952م وكنت أعمل في القوات المسلحة قبل أن أتقاعد.

كنت أصغر لاعبي نادي الحسيني الرياضي العدني سناً(16عاما) عندما بدأت ألعب ضمن فريق الأشبال،لكنني رفعت بعد ذلك إلى الفريق الأول الذي لعبت له كجناح أيسر، وقد شجعني على اللعب وقدم لي النصح والتوجيه النجوم الكباتن علي حسن آدن، وجدان محمد عمر زيد حارس المرمى، وعتيق محمد علي.

كنت الوحيد الذي تم اختياره للمنتخب المدرسي لكرة القدم حينها،حيث كانت أولى مشاركاتي معه في دورة الشباب المدرسية التي أقيمت حينها في العراق، حيث لعبنا أمام منتخبات الجزائر ومصر وفلسطين.. كما شاركت مع فريق القوات المسلحة في بطولات الإسكادا العسكرية في الصومال في عامي 1976م،و1977م أمام كل من الصومال وكوبا وتشيكوسلوفاكيا،كما شاركت مع القوات المسلحة أيضا في مباراة ودية في مدينة أوديسا الروسية في العام 1974م وانهزمنا فيها بـ 4/1، وكنت لعبت مباراة دولية ودية أخرى قبل ذلك مع الحسيني وذلك أمام المنتخب الصيني الصديق على ملعب الحبيشي بعدن وقد فاز علينا بـ 4/1 وكنت أنا من سجل الهدف الوحيد.

تشرفت في نادي الحسيني باللعب الى جانب الكباتن والنجوم الكبار: سعيد دعالة، فاروق الطاهري، علي حسن آدن، محمد بن محمد قائد، شفيق محمد علي، عبدالله محمد الحديقي، والمرحوم عبدالله علي صادق.

أحرج موقف وقعت فيه كان منعي من دخول النادي بسبب عدم دفعي لرسوم العضوية الشهرية والتي كانت ثلاثة شلنات في الشهر ، والتي كنت قد تأخرت عن دفعها مدة ثلاثة أشهر لظروفي الصعبة آنذاك.

لاعبو اليوم يلعبون للمادة والمصالح الشخصية والامتيازات وليس حباً في كرة القدم والولاء للنادي ، أما نحن فكنا نلعب بدون هذه الاشياء ، بل تصور كان يطلب منا حتى دفع الاشتراكات الشهرية رغم ظروفنا الصعبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى