الشيخ سنان بن عبدالله أبو لحوم، شيخ قبائل نهم لـ «الأيام»:القبائل كلها تقف الى جوار الجيش لتجعل منه ومن الشعب جيشا كبيرا يحمي الوطن
> «الأيام» متابعات:
> صرح الشيخ سنان بن عبدالله ابو لحوم، شيخ قبيلة نهم من قبائل بكيل في مقابلة خاصة مع «الأيام» يوم أمس 25 سبتمبر أن العهد الملكي الإمامي في اليمن انتهى ببزوغ فجر الحرية على أيدي قادة الثورة، وأن السيد حسن عم آخر إمام في اليمن لا يجرؤ على دخول اليمن لأنه يعلم مصيره المحتوم لو حاول ذلك.
والشيخ سنان أبو لحوم لجأ إلى بيحان في ديسمبر عام 1959م بعد أن أدرك عزم الإمام أحمد علي البطش به بتهمة مساندته لابنه البدر الذي شجب عهد والده اثناء غيابه في إيطاليا للتداوي.
وقال الشيخ أبو لحوم إنه منذ ذلك الحين كان يعمل مع طليعة الأحرار المناضلين ليوم الخلاص، يوم الحرية والعدل والمساواة بين أفراد شعب عاش في سجن كبير رهيب ظل يحكمه الطغيان والاستبداد وبقية قواه.
وقال: كان اثنان من إخواني في الداخل بين طليعة الثوار وهما علي عبدالله ابو لحوم ومحمد عبدالله ابو لحوم وابن عمي درهم بن ناجي ابو لحوم بل إن مشايخ حاشد وبكيل وكل وطنيّ شريف هم قوام هذه الثورة، إنهم يقفون اليوم على اتم الاستعداد لبذل الدماء والتضحيات والفداء لحماية الثورة.
وقال «إن الذين يتوقعون احتمال عودة الحسن أناس خياليون، ذلك لأن القبائل في قاصي الشمال وعلى الحدود السعودية تقف سداً منيعاً ضد أي تسلل خارجي، وتقف قبائل عبيدة ومراد بالمثل على حدود بيحان وكذا أيضاً القبائل الأخرى في الجنوب».
«إن هذه القبائل كلها لها دماء وثأر على نظام الحكم الإمامي البائد وهي تقف الى جوار الجيش لتجعل منه ومن الشعب جيشاً كبيراً واحداً يحمي الوطن ويصونه».
«الأيام» العدد 1274 - 29 سبتمبر 1962
والشيخ سنان أبو لحوم لجأ إلى بيحان في ديسمبر عام 1959م بعد أن أدرك عزم الإمام أحمد علي البطش به بتهمة مساندته لابنه البدر الذي شجب عهد والده اثناء غيابه في إيطاليا للتداوي.
وقال الشيخ أبو لحوم إنه منذ ذلك الحين كان يعمل مع طليعة الأحرار المناضلين ليوم الخلاص، يوم الحرية والعدل والمساواة بين أفراد شعب عاش في سجن كبير رهيب ظل يحكمه الطغيان والاستبداد وبقية قواه.
وقال: كان اثنان من إخواني في الداخل بين طليعة الثوار وهما علي عبدالله ابو لحوم ومحمد عبدالله ابو لحوم وابن عمي درهم بن ناجي ابو لحوم بل إن مشايخ حاشد وبكيل وكل وطنيّ شريف هم قوام هذه الثورة، إنهم يقفون اليوم على اتم الاستعداد لبذل الدماء والتضحيات والفداء لحماية الثورة.
وقال «إن الذين يتوقعون احتمال عودة الحسن أناس خياليون، ذلك لأن القبائل في قاصي الشمال وعلى الحدود السعودية تقف سداً منيعاً ضد أي تسلل خارجي، وتقف قبائل عبيدة ومراد بالمثل على حدود بيحان وكذا أيضاً القبائل الأخرى في الجنوب».
«إن هذه القبائل كلها لها دماء وثأر على نظام الحكم الإمامي البائد وهي تقف الى جوار الجيش لتجعل منه ومن الشعب جيشاً كبيراً واحداً يحمي الوطن ويصونه».
«الأيام» العدد 1274 - 29 سبتمبر 1962