> يعتبر الفشل فرصة لاستخلاص الدروس والعبر والاستفادة من أخطاء الماضي حتى لا نكررها مستقبلاً ونعمل على بناء حياة جديدة تتمتع بكل مقومات النجاح والاستمرارية، فيجب تقبل الفشل بصدر رحب وبروح عالية، فالفشل لا يعني توقف عجلة الزمن وبالإمكان جعل هذه المحطة نقطة البداية للوصول إلى تحقيق النجاح. فالحياة مليئة بالعقبات والمطبات والتي تقف دائماً دون تحقيق الهدف الذي يسعى إليه أي أنسان، لذا يتطلب من كل شخص منا التسلح بالصبر والعزيمة والإصرار وهو سلاح قوي لمواجهة الفشل والتغلب على المصاعب والمشاكل التي تواجه الإنسان، فالوصول إلى النجاح وتحقيق الطموح ليس صعباً إذا ما تخلصنا من هاجس الفشل والانهزامية ومعالجته بشيء من الصبر وبذل الجهد ومضاعفته وعدم التفكير بالتراجع ولو خطوة واحدة إلى الخلف، فطريق النجاح ليس مفروشاً دائماً بالورود، لذلك ينبغي على الإنسان التحلي بالصبر والمثابرة ليتذوق طعم النجاح وحلاوته.