دراسة: تأثير الأدوية الخادعة يرتبط بنشاط المستقبلات الكيماوية بالمخ

> نيويورك «الأيام» رويترز:

> ذكرت دورية علوم الاعصاب ان النشاط في المستقبلات الكيماوية في المخ يبدو انه يسهم في ايجاد ما يعرف بـ "التأثير الخادع" والتاثير الخادع يحدث عندما يتناول الشخص عقارا او علاجا غير فعال الا انه يشعر بتحسن في الاعراض المصاحبة للمرض بشكل او باخر. وعادة ما يعقد الباحثون مقارنة بين العقاقير الجديدة والعلاجات الزائفة لقياس الفائدة الحقيقية المتحققة من وراء العلاج. وقال الدكتور جون كار زوبيتا من جامعة مشيجان بان اربور بولاية ميشيجان لرويترز "التأثير الخادع يأتي تحديدا من جزء من الية عمل المخ التي تشارك في ايجاد حالة من المرونة لدى الكائن الحي للاستجابة للأحداث البيئية (مثل الجروح وما شابه) الا انه ليس مؤثرا في التقارير النهائية. المزيد من الفهم لهذه الاليات سيساعد في تسخيرها لايجاد استراتيجيات علاجية جديدة." واختبر زوبيتا وزملاؤه تأثير الالام الشديدة والمزمنة الناجمة عن الحقن لفترات طويلة بمحلول ملحي يزيد التوتر في العضلة المضغية دون تناول عقار زائف وذلك على مجموعة من المتطوعين الشباب من الذكور. واستخدم الباحثون اسلوب التصوير الطبقي لعملية اندفاع الالكترونات الايجابية والتصوير الجزئيي لاختبار ما اذا كان تقديم علاج زائف مع توقع حدوث تسكين للالام سينشط المخ ويدفعه لافراز مواد شبيهة بالافيون.وأشار فريق البحث الي ان تقديم الدواء الزائف يعد فعالا في تخفيف الشعور بالالم وهو ما لوحظ في النسبة العالية لتخفيف الالم والزيادة في نسبة محفزات الالم المطلوبة للابقاء على نفس مستوى الالم. ولاحظ الباحثون ان التغييرات في كثافة الاحساس بالالم ترتبط بطريقة متلازمة بنشاط نظام المستقبلات الكيماوية في العديد من المناطق بالمخ. وكتب الباحثون يقولون ان الدراسة توفر "أول دليل مباشر" على ان استخدام العقاقير الزائفة مع الخصائص المتوفرة في المسكنات التي يتم تناولها بصفة مستمرة ينشط الشعور بالالم ويضغط على الانظمة المناعية في المخ "عن طريق التأثير المباشر على المستقبلات الكيماوية فيه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى