باقة ورد للفرسان الثلاثة وهذه هي حكاياتهم

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

>
المركز الوطني للتدريب
المركز الوطني للتدريب
لايزال مشروعنا النهضوي بعيد المنال، لان مشروع دولة المؤسسات، دولة النظام والقانون موضوع على الرف، فترتب على ذلك شيوع الأرضية الرخوة التي تـُعطل الطاقات وتـُهمش المبادرات، وبالرغم من ذلك المناخ السالب والطارد تبرز دوائر مضيئة وسط تلك العتمة.

أمامنا ثلاثة نماذج ينبغي أن تخضع لمبدأ الثواب والعقاب فور حضوره.

1- أحلام مدهش في دائرة الضوء :
الأخت أحلام محمد مدهش، مدير عام مكتبات جامعة عدن انتزعت تقدير منتديات عدن نظير رفدها تلك المنتديات بالكتب والدوريات بين حين وآخر وذلك على خلفية التقليد الذي أرسته قيادة جامعة عدن، فكان الدكتور عبدالكريم يحيى راصع خير خلف لخير سلف وهو الدكتور صالح علي باصرة.

هكذا كانت الصورة التي تكونت لدي، لكنني فوجئت بعدة شهادات تقديرية تلقتها الأخت أحلام من جهات عليها القيمة كما يقولون، فهذه شهادة قدمها إلياس جريسات مدير دائرة الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية، وتلك شهادة أخرى قدمها أ.د. محمد جاسم المشهداني الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب، وتلك شهادة ثالثة قدمها د. عبدالله محمد الريس، مدير عام مركز الوثائق والبحوث بديوان رئيس الدولة في أبوظبي، وشهادة رابعة قدمها قيادي من رئاسة جامعة جيبوتي.

يشرفني أن أسجل تقديري للأخت أحلام مدهش بمبادرة مني نيابة عن «الأيام» وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.

2- المركز الوطني للتدريب وأبحاث الملاريا :
أعلنت الحكومة تبنيها للاستراتيجية العالمية لمواجهة الملاريا المعروفة بـ «دحر الملاريا» وأهم بند في الاستراتيجية القيام بالدراسات والبحوث الميدانية ورفع الكفاءات المحلية، وعلى خلفية ذلك أبرمت وزارة الصحة والسكان اتفاقية في سبتمبر 2000م مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، الذي التزم بتحمل تكلفة البناء والمساهمة في تمويل أنشطة المركز لمدة 4 سنوات.

تحدد موقع المركز بمنطقة المخزن في جعار محافظة أبين لأسباب موضوعية منها أن الموقع يتوسط معظم المحافظات الساحلية الموبوءة ولوجود موقع مكافحة الملاريا وكان يتبع وزارة الصحة قبل الاستقلال وبلغت كلفة إنشاء المركز الجديد واستكمال التجهيز حوالي 400 ألف دولار.

انصبت الانشطة الأساسية للمركز على تدريب الأطباء والفنيين العاملين في مكافحة الملاريا على الطرق الحديثة في العلاج والتشخيص، كما نفذ المركز عدداً من الدراسات منها: تقييم فعالية الكلوروكوين المستخدم في علاج الملاريا، حيث وجد أنه لايزال فعـّالاً وتم تحديد معدل انتشار الملاريا بين طلاب المدارس في 110 مدارس في 28 مديرية في 7 محافظات.

بلغ عدد الكادر في المركز ما يزيد على 25 كادراً، إلا أنهم توقفوا عن العمل ورفعوا رسالة بذلك إلى وزير الصحة بعد أن وجدوا أن المركز آخذ في العد التنازلي، وقد أبدت جامعة ليفربول (دائرة الأمراض المستوطنة) ومنظمة الصحة العالمية وجهات أخرى استعدادها للتعاون مع المركز الذي يعاني متاعب «المركز».

3- «شعاع الأمل» الحضرمية تواصل تألقها :
صدرت شهرية «شعاع الأمل» الحضرمية في عددها (51) لشهر سبتمبر 2005 لتتواصل مع تألقها واشتملت الصفحات الاثنتان والثلاثون على مواضيع وأخبار متفرقة شملت انطباعات الطلاب والطالبات المتفوقات اللواتي يتبناهن «صندوق المتفوقين» وهناك عرض للدكتور أحمد السقاف للمشكلات التي تهدد طلاب المدارس في حضرموت.

وفي مجال السيرة الذاتية هناك تناول لعبد اللطيف محمد باشميل عن مشوار الشيخ محمد أحمد باشميل، كما استعرض عبدالرحمن جعفر بن عقيل حصاد روبرت سيرجنت المستشرق البريطاني رائد الدراسات اليمنية التي بلغت 98 مؤلفاً.

تناول خالد حسن الجوهي الصراعات الأسرية والحروب التاريخية للأمير علي بن ناجي بن بريك.

كما توجت المجلة المشوار الكفاحي لآل بقشان بالحلقة الثالثة التي استعرضها د. محمد أبوبكر حميد والموسومة (الطريق إلى خيلة) وتألق د. حميد في تسليط الضوء على كل منعطفات الملحمة الكفاحية لآل بقشان.

في منتصف مشوار صفحات المجلة هناك ثلاثة عروض في الأدب :

1- المفلحي فقيد الأغنية الأصيلة قدمه عمر محفوظ باني. 2- في جمالية الشعر العامي ومرجعيته- شعر المفلحي نموذجاً للدكتور علي عبدالقادر باعيسى.

3- المنظور الروائي في روايات علي أحمد باكثير قدمه طه حسين الحضرمي.

مزيداً من التألق يا «شعاع الأمل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى