> اعلنت شابة مسلمة أمس الاربعاء انها تقدمت بشكوى "تمييز ديني" بعدما رفض مأمور نفوس ان تكون شاهدة على زواج اخيها في شرق فرنسا لانها كانت تضع الحجاب معتبرا ان ذلك يعيق التأكد من هويتها.

وكان مأمور النفوس في مدينة موريز (شرق) طلب من الشابة نوال شلياح ان تنزع حجابها في زواج اخيها في العاشر من سبتمبر والذي كان مقررا ان تكون شاهدة عليه، معللا طلبه بمذكرة ادارية عممت في الثاني من مايو تجبره على التحقق من هوية العروسين والشهود.

وقالت الشابة التي هي ايضا صديقة العروس، في حديث لوكالة فرانس برس "لقد صدمت. لم يقترحوا علي ان انزع حجابي في غرفة اخرى للتحقق من هويتي. وعلى كل حال فان حجابي لا يغطي الوجه وبالتالي ان هذا الطلب سخيف".

واضافت "والاسوأ في الامر هو ان شقيقتي وهي سافرة الوجه التي حلت مكاني كشاهدة لم تكن بحوزتها اي اوراق ثبوتية وقد طلبت البلدية منها ان تعرج في الاسبوع التالي مع اوراقها".

واشارت الطالبة الى انها اتصلت بعدة جمعيات الا ان ايا منها لم يصغ الى شكواها.

وقال المدعي العام للجمهورية انه سينظر في الشكوى الا انه ابدى تشكيكا ازاء امكانية اعتبار الحادثة "تمييزا".

وجاء في مذكرة الثاني من مايو، "ان ابراز اوراق هوية لتكوين ملف الزواج لا يعفي مأمور النفوس من التأكد حسيا من هوية العروسين والشهود".