رفسنجاني..يمكن الخروج من الجمود النووي بالدبلوماسية لا المواجهة

> طهران «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الايراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني
الرئيس الايراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني
قال الرئيس الايراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني امس الجمعة بعد ان تلقت طهران تحذيرا بأنها تخاطر باحالة ملفها النووي الى مجلس الامن الدولي انه يمكن الخروج من الجمود النووي الحالي من خلال الدبلوماسية وليس المواجهة.

وقال رفسنجاني وهو مستشار للزعيم الاعلى علي خامنئي للمصلين في جامعة طهران "اصدار قرار شديد أو تهديد ايران لن يجلب النتيجة المرجوة."

وقال في تصريحات اذاعها على الهواء الراديو الحكومي "من خلال المحادثات والدبلوماسية والصبر يمكننا اقناع العالم بشأن الطبيعة السلمية لانشطتنا."

وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يوم السبت الماضي يوصي باحالة ايران في المستقبل الى مجلس الامن الدولي لاحتمال فرض عقوبات عليها.

وقال كبير مفاوضي ايران النوويين غلام رضا أقازادة امس الاول الخميس ان طهران ستستأنف تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان يستخدم في صنع قنابل نووية وستمتنع عن السماح للامم المتحدة بالتفتيش المفاجيء للمنشات النووية اذا احيل ملفها الى مجلس الامن.

ويجتمع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة في نوفمبر تشرين الثاني لبحث البرنامج النووي الايراني ويريد الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة احالة ملفها النووي الى مجلس الامن.

وقال رفنسجاني الذي يرأس مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يفصل في المنازعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور ان قرار ايران الحصول على تكنولوجيا نووية
سلمية لا رجعة فيه.

وقال وهو يحث الولايات المتحدة والاوروبيين على تجنب تبني اجراءات صارمة في الاجتماع القادم لوكالة الطاقة الذرية "ايران مصممة علىالحصول على تكنولوجيا نووية سلمية,لا ترهيب أو تهديد يمكن ان يجعلنا نتخلى عن ذلك."

وقال رفسنجاني للمصلين الذين رددوا عبارة "الموت لامريكا" ان "مثل هذه الاجراءات ستكون تكلفتها باهظة بالنسبة لكم. تصرفوا بحكمة ومنطق."

واحتشد نحو 100 مصلي ايراني بعد خطبة الجمعة وحثوا الزعماء على المضي قدما في انشطة تخصيب اليورانيوم." ورددوا بعد حرق الاعلام البريطانية والامريكية عبارة "التكنولوجيا النووية هي حقنا المشروع."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى