في نادي فحمان قيادة جيدة

> «الأيام الرياضي» محمد حسن بكيري:

> الأسبوعان الماضيان اللذان سبقا نهاية دوري الدرجة الثانية كانا حافلين بحضور مميز غير مسبوق لمسألة الانتصارات التي حققها فريق فحمان عندما انتصر على السبعين وعلى المكلا تباعا في موقعتي أبين والمكلا، وأثبت فحمان أنه قادر على المضي قدما نحو تحقيق الأهداف المنشودة، ولكنه في بداية الدوري وقع في المحذور حيث لم تعمل الإدارة على اختيار جهاز فني وتدريبي مقتدر ومؤهل وكفء لقيادة السفينة الفحمانية فقد ظل يعيش الفريق في حالة من عدم الاستقرار وأصبح قاب قوسين أو أدنى من الهبوط ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه، تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فها هو الفريق دخل يوم الجمعة الماضية 23/9/2005م في مباراة فاصلة مع فريق شباب عبس لتحديد الهابط إلى الدرجة الثالثة لكن الاصرار والعزيمة والحماس لدى اللاعبين وشعورهم بالمسئولية أثمر ما كان مستحيلا وهو البقاء في الدرجة الثانية.

والذي تدركه وتعلمه الجماهير الفحمانية بأن الإدراة ممثلة برئيسها محمد الفقيرية ونائب الرئيس حسين منصور لم يقصرا في شيء، ووفرا كل المتطلبات للفريق منذ بداية الدوري وقدمت كل ما لديها من إمكانيات مادية ومعنوية وعملت كل ما في وسعها لتسهيل كافة الصعوبات رغم شحة الإمكانيات المادية وشحة الموارد المالية للنادي وتعتبر هذه الإدارة هي من أفضل الإدارات التي قادت فحمان لأنها تمثل رمز النجاح الذي حققه الفحمانيون لأن رئاسة النادي من الرئاسات النادرة التي تتواجد في الأندية، ويتطلب وجودها لأنها كانت تعمل وبدون كلل في متابعة سير ونشاط الفريق وكذا صرف مستحقات ومرتبات وحوافز وعلاج اللاعبين ومتابعة سير التدريبات وايضا مرافقة الفريق في جميع المباريات التي خاضها خلال مشوار الدوري ،وحقا لكل نجاح رجال مخلصون افنوا أعمارهم في خدمة هذا النادي، فعلى الإدارة الفحمانية مستقبلا أن تقوم بالإستعداد الجيد والمبكر لاعداد الفريق وتجهيزه تجهيزا كاملا بدنيا وتكتيكيا واختيار جهاز فني كفء ومقتدر يستطيع أن يقود فحمان في الدوري القادم ، وجلب لاعبين محترفين حتى يستطيع المنافسة للصعود إلى الدرجة الأولى ويسطر تاريخ دثينة بمحافظة أبين كما هو مطلوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى