> حضرت إلى أحد تمارين نادي هلال السويري ورأيت هناك على ملعبه اللاعبون وهم يتدربون استعدادا للمسابقات المقبلة، وعندما حانت فترة الراحة أسرعت إلى اللاعب هيثم بن شملان الذي له الكثير من المعجبين بفنه الكروي، خاصة وأنه أحد الدعائم والركائز في الفريق التي يعتمد عليها المدرب، وقمت بتحية اللاعب هيثم، ثم طلبت منه نبذة مختصرة عنه كلاعب منذ بدايته فقال: «اسمي هيثم عبدالله بن شملان من مواليد 6 أغسطس 1981م، وكنت بدأت اللعب في الحارة، ثم في المدرسة، ومنها انضممت إلى فريق الزمالك أحد أقوى الفرق الشعبية في منطقة السويري بتريم، وبعدها فضلت أن ألعب لنادي الهلال السويري المعترف به رسمياً، وأنا ألعب حاليا في مركز رأس الحربة كمهاجم هداف وهو المركز الذي أفضله كثيراً، علماً بأنني ألعب أيضا في خط الوسط كصانع ألعاب لأن الكرة الشاملة لا تعترف بالتمركز في مكان واحد، وأنا أحلم باللعب لإحدى فرق الدوري العام للدرجة الأولى وهذا طموحي وهو حق مشروع لكل لاعب بشرط أن يكون مستواه مؤهلا لذلك.. وبطبيعة الحال الكل يحلم أيضا بأن يؤدي واجبه الوطني في الفريق الوطني وهو شرف يعتز به كل لاعب ، وأنا أهوى مشاهدة المباريات، والأندية المفضلة عندي هي: محليا (التلال)، عربيا (العين الإماراتي)، وعالميا (برشلونة).. أما المنتخبات فعربيا (منتخب تونس)، وعالميا (البرازيل) كما أرتاح لمشاهدة نوعية خاصة من اللاعبين الذين يحسنون مداعبة الكرة بحنية ومهارة وهم بذلك إنما يقدمون دروسا مجانية في كيفية التصرف بالكرة وتسخيرها لمصلحة فرقهم ومنهم: محليا فتحي الجابر، وآسيويا علي كريمي، وعالميا رونالدينيو».. وقبل أن أكمل لقائي باللاعب النجم هيثم بن شملان قفز من مكانه على الأرض ملبيا نداء صفارة مدربه القدير لتكملة التمرين ،فودعته وشكرني بكل أدب على التقائي به وحديثي معه.