بوش وجد "تشجيعا" رغم تقرير بشأن القوات العراقية

> واشنطن «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الامريكي جورج بوش
الرئيس الامريكي جورج بوش
سعى الرئيس الامريكي جورج بوش امس السبت الى تبديد مخاوف بشأن مدى استعداد قوات الامن العراقية التي تلقت تدريبا امريكيا واعلن انه نفسه وجد "تشجيعا" رغم ان كبار الضباط قالوا ان عدد الكتائب التي يمكنها ان تخوض قتالا ضد مسلحين بدون مساعدة قد تراجع.

وقال بوش في كلمته الاسبوعية "وجدت تشجيعا للزيادة في حجم وقدرة قوات الامن العراقية,اليوم لديهم أكثر من 100 كتيبة تعمل في انحاء البلاد ويقول قادتنا ان القوات العراقية تخدم بفاعلية أكبر."

وقال بوش ان تشكيل قوات امن عراقية قادرة على الدفاع عن بلادها شرط مسبق لسحب القوات الامريكية في نهاية الامر من العراق.

ومن بين الاجراءات القليلة التي عرض البنتاجون على الرأي العام من أجل تقييم قدرات قوات الامن العراقية هو عدد الكتائب التي يمكنها خوض قتال مع مسلحين بدون مساعدة من الجيش الامريكي.

واثناء الادلاء بأقواله امام الكونجرس يوم الخميس قال الجنرال جورج كاسي أكبر قائد امريكي في العراق والجنرال جون أبي زيد أكبر قائد امريكي في الشرق الاوسط ان عدد مثل هذه الكتائب تراجع منذ يوليو تموز الى كتيبة واحدة بدلا من ثلاث كتائب من بين نحو 100 كتيبة.

وسعى وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد الى التقليل من شأن التقديرات الجديدة امس الاول الجمعة قائلا "علاقتها بالامر ضئيلة للغاية".

وسعى بوش ايضا الى اصلاح الضرر,وقال امس السبت ان الجيش الامريكي والحلفاء "يعدلون باستمرار التكتيكات وفقا للتكتيكات التي يستخدمها الارهابيون."

واضاف بوش "اننا نقوم بتدريب مزيد من القوات العراقية لتحمل مزيد من المسؤولية في امن بلادهم."

وقتل أكثر من 1900 جندي امريكي في العراق منذ الغزو الامريكي في مارس اذار عام 2003 ويعبر الرأي العام الامريكي عن عدم رضاء متزايد بشأن الحرب في استطلاعات الرأي.

ووجد استطلاع للرأي في مجلة يو. اس. ايه. توداي / سي. ان. ان. / جالوب نشرت نتائجه الاسبوع الماضي ان 63 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع قالوا ان بعض أو كل القوات الامريكية في العراق يجب ان تسحب وقال 59 في المئة ان الغزو كان خطأ.

واشار بوش الى قتل أبو عزام من تنظيم القاعدة ووصفه بأنه علامة على ان الاستراتيجية الامريكية في العراق تهزم تمردا عنيفا.

ونتيجة لما وصفه بأنه "عدد متزايد من القوات العراقية الاكثر قدرة" قال بوش ان الجيش الامريكي يحكم قبضته بدرجة أفضل على المدن بعد ان استكملت هجمات ضد مسلحين,وقال انه تم ترك وحدات عراقية لمنع "الارهابيين" من العودة.

كما اشار الى قرار بتسليم مسؤولية الامن في مدينة عراقية كبيرة هي كربلاء الى جنود عراقيين كعلامة على تحقيق تقدم.

وحذر بوش من انه سيقع مزيد من العنف قبل الاستفتاء الذي سيجري في اكتوبر تشرين الاول على مشروع دستور جديد,وقال بوش "مازال يتعين القيام بعمل صعب وخطير,الارهابيون لديهم تاريخ من تصعيد هجماتهم قبل العلامات البارزة السياسية في العراق."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى