الجيش الاميركي يريد ضرب القاعدة قبيل اجراء الاستفتاء على الدستور العراقي

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
الاستفتاء على الدستور العراقي
الاستفتاء على الدستور العراقي
يواصل الجيش الاميركي امس الاحد حملته العسكرية ضد تنظيم القاعدة بالقرب من الحدود العراقية - السورية من اجل منع كل ما من شأنه تعكير عملية الاستفتاء على الدستور الدائم للبلاد المؤمل اجراؤها منتصف الشهر الحالي.

وكان الجيش الاميركي اعلن امس الاول السبت انه شن عملية عسكرية جديدة ضد "مخبأ لارهابيين"، يشارك فيها "نحو الف من جنود المارينز لاقتلاع الارهابيين في المنطقة
وتدمير نظام الدعم للارهابيين حول منطقة السعدة بالقرب من القائم".

واعلنت القوات الاميركية في بيان انها قتلت ثمانية متمردين في اليوم الاول من عمليتها العسكرية الجديدة التي تشنها في محافظة الانبار (غرب العراق) قرب الحدود السورية واطلقت عليها اسم "القبضة الحديدية".

وقال الجيش الاميركي في بيان ان "قوات التحالف بما فيها مروحيات تابعة لمشاة البحرية الاميركية قتلت ثمانية ارهابيين مسلحين في اشتباك".

واضاف ان مروحية قتالية دمرت في احد الاشتباكات آلية اطلق سائقها قذيفة على مشاة البحرية (المارينز)، موضحا ان المهاجم قتل.

وشدد على ان "هدف العملية هو منع عبور المقاتلين الاجانب من الحدود السورية القريبة".

ومنذ السابع من ايار/مايو الماضي، شن الجيش الاميركي تسع عمليات عسكرية واسعة في محافظة الانبار التي تعتبر احد اكثر مناطق العراق تمردا.

ويعتقد الجيش الاميركي ان هذه المناطق تأوي المقاتلين الاجانب القادمين الى العراق عبر الحدود السورية.

من جانبه، صرح وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ لقناة "الجزيرة" الفضائية القطرية امس الاحد انه عثر على وثيقة في العراق تظهر ان الفرع العراقي لتنظيم القاعدة يعتزم "بشكل جدي" نقل عملياته من العراق الى "دول الجوار".

واوضح الوزير العراقي ان هذه المعطيات موجودة في رسالة وجهها ابو عزام الذي اعلنت القوات الاميركية مقتله في 27 ايلول/سبتمبر في عملية مشتركة مع القوات العراقية،الى ابي مصعب الزرقاوي، زعيم فرع القاعدة في العراق.

وقال "هذا ما عثرنا عليه من خلال وثيقة كتبها ابو عزام الى الزرقاوي ولدينا نسخة منها يؤكد فيها على اهمية الانتقال ونقل التجرية من بغداد او من العراق الى دول الجوار"، بدون مزيد من التفاصيل.

وتبنت مجموعة الزرقاوي الذي رصدت الولايات المتحدة 25 مليون دولار لمن يدل عليه، العديد من الاعتداءات الدامية وعمليات الخطف والاغتيال وذلك منذ الاطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في نيسان/ابريل 2003.

من جهة اخرى، اعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان شقيق وزير الداخلية العراقي الذي اختطف يوم امس الاول من قبل مسلحين مجهولين يعمل مديرا لمستشفى الشهيد الصدر في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية شرقي بغداد.

وكان مجهولون خطفوا عبد الجبار صولاغ، شقيق وزير الداخلية بيان باقر صولاغ، امس الاول السبت في بغداد.

وقال مصدر في وزارة الداخلية ان عملية الخطف وقعت حوالى الساعة 30،16 بالتوقيت المحلي (30،13 ت غ) بينما كان صولاغ يقود سيارته في حي الحبيبية جنوب شرق العاصمة حيث اوقفه اربعة مسلحين مجهولين قبل اقتياده.

الا ان وزير الداخلية نفسه الذي حمله قادة السنة في الماضي مسؤولية مقتل رجال دين من طائفتهم وطالبوا باستقالته، قال مساء السبت في عمان انه لا يعرف شيئا عن خطف شقيقه.

من جهة اخرى، صرح مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان ابن ضابط مسؤول عن العلاقات مع العشائر في وزارة الداخلية خطف السبت في تاجي قرب بغداد.

من جانب اخر، اكد مصدر قريب من المحكمة العراقية الخاصة المكلفة محاكمة الرئيس العراقي المخلوع وكبار معاونيه امس الاحد انه تم تعيين خمسة قضاة من اجل محاكمة صدام حسين التي تبدأ في 19 تشرين الاول/اكتوبر.

وكان رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري اكد في 29 ايلول/سبتمبر ان موعد محاكمة صدام حسين محدد في 19 تشرين الاول/اكتوبر مؤكدا رفضه تأجيلها.

وكان رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين اعلن ان السلطات العراقية لم تبلغ الهيئة تاريخ بدء محاكمة الرئيس المخلوع وهي ما زالت تجهل التهم الموجهة الى موكلها.

وكان الجيش الاميركي أسر صدام حسين في كانون الاول/ديسمبر 2003 في منطقة تكريت شمال بغداد وهو معتقل مذاك في سجن يحرسه الجيش الاميركي قرب مطار بغداد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى