الجنرالان كايسي وابي زيد يكرران ان الجيش العراقي ماض قدما
> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :
> كرر قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال جورج كايسي وقائد القيادة الوسطى الاميركية الجنرال جون ابي زيد امس الاحد ان تدريب القوات المسلحة العراقية يشهد "تقدما كبيرا".
وصرح الجنرال كايسي لشبكة ايه.بي.سي التلفزيونية "ان تدريب قوات الامن العراقية ماض فعلا في الطريق الصحيح"، مؤكدا "بلغ عدد الجنود المدربين والمجهزين 190 الف رجل".
من جهته اكد الجنرال ابي يزيد لشبكة ان.بي.سي "ليسوا جاهزين تماما لكنهم سيكونون كذلك. انا متفائل".
الا ان الجنرال كايسي اقر بان ليس هناك سوى فوج واحد (نحو 700 رجل) قادر على القتال بشكل مستقل وبدون دعم القوات الاميركية في مقابل ثلاثة افواج خلال
حزيران/يونيو لكنه اعتبر ان ذلك ليس مهما.
وقال ابي زيد "لا يمكن تدريب جيش بهذا المستوى بين عشية وضحاها، انه امر يتطلب وقتا"، واضاف "ان بناء مؤسسة امر يحتاج الى وقت لا سيما عندما نرى اين كانوا من قبل"، مؤكدا "مع الزمن سيتمكن العراقيون من قيادة العمليات ضد التمرد، هناك تقدم".
واعتبر الجنرال كايسي ان من الافضل الاهتمام بعدد الجنود العراقيين القادرين حاليا على القتال بدعم القوات الاميركية، واكد "اننا نسجل تقدما كبيرا في هذا المجال".
ووعد الجنرال بان البنتاغون "سيخفض تدريجيا عدد الجنود الاميركيين الضروريين لدعم العراقيين مع مواصلة هذه الاستراتيجية خلال السنوات المقبلة".
واعتبر ابي زيد ان العملية السياسية تدخل مرحلة حاسمة مع الاستفتاء الذي سيجري حول الدستور في الخامس عشر من تشرين الاول/اكتوبر والانتخابات العامة المتوقعة في كانون الاول/ديسمبر.
وقال "اذا انبثقت حكومة شرعية تمثل مصالح السنة والشيعة والاكراد اعتقد ان لا شيء سيعترض خفض مستوى القوات (الاميركية) في ربيع" 2006.
واعتبر الجنرال كايسي ان هذه العملية السياسية ماضية "على الطريق الصحيح"، مؤكدا ان "الاستطلاعات تدل على ان ما بين 80% الى 90% من العراقيين ينوون المشاركة في الاستفتاء" حول مشروع الدستور.
وراى من الايجابي ان تشارك الاقلية السنية في الاستفتاء على الدستور حتى وان كانت تنوي التصويت ضده بكثافة.
وصرح الجنرال كايسي لشبكة ايه.بي.سي التلفزيونية "ان تدريب قوات الامن العراقية ماض فعلا في الطريق الصحيح"، مؤكدا "بلغ عدد الجنود المدربين والمجهزين 190 الف رجل".
من جهته اكد الجنرال ابي يزيد لشبكة ان.بي.سي "ليسوا جاهزين تماما لكنهم سيكونون كذلك. انا متفائل".
الا ان الجنرال كايسي اقر بان ليس هناك سوى فوج واحد (نحو 700 رجل) قادر على القتال بشكل مستقل وبدون دعم القوات الاميركية في مقابل ثلاثة افواج خلال
حزيران/يونيو لكنه اعتبر ان ذلك ليس مهما.
وقال ابي زيد "لا يمكن تدريب جيش بهذا المستوى بين عشية وضحاها، انه امر يتطلب وقتا"، واضاف "ان بناء مؤسسة امر يحتاج الى وقت لا سيما عندما نرى اين كانوا من قبل"، مؤكدا "مع الزمن سيتمكن العراقيون من قيادة العمليات ضد التمرد، هناك تقدم".
واعتبر الجنرال كايسي ان من الافضل الاهتمام بعدد الجنود العراقيين القادرين حاليا على القتال بدعم القوات الاميركية، واكد "اننا نسجل تقدما كبيرا في هذا المجال".
ووعد الجنرال بان البنتاغون "سيخفض تدريجيا عدد الجنود الاميركيين الضروريين لدعم العراقيين مع مواصلة هذه الاستراتيجية خلال السنوات المقبلة".
واعتبر ابي زيد ان العملية السياسية تدخل مرحلة حاسمة مع الاستفتاء الذي سيجري حول الدستور في الخامس عشر من تشرين الاول/اكتوبر والانتخابات العامة المتوقعة في كانون الاول/ديسمبر.
وقال "اذا انبثقت حكومة شرعية تمثل مصالح السنة والشيعة والاكراد اعتقد ان لا شيء سيعترض خفض مستوى القوات (الاميركية) في ربيع" 2006.
واعتبر الجنرال كايسي ان هذه العملية السياسية ماضية "على الطريق الصحيح"، مؤكدا ان "الاستطلاعات تدل على ان ما بين 80% الى 90% من العراقيين ينوون المشاركة في الاستفتاء" حول مشروع الدستور.
وراى من الايجابي ان تشارك الاقلية السنية في الاستفتاء على الدستور حتى وان كانت تنوي التصويت ضده بكثافة.