أمين عام الجمعية الخيرية الإسلامية لنصرة الأقصى الشريف في مؤتمر صحفي:علاقتنا بالسلطة اليمنية جيدة وجمعيتنا ليست في قائمة الإرهاب ولم تتأثر باختطاف واعتقال المؤيد
> صنعاء «الأيام» محمد فارع الشيباني:
> عقد الأخ محمد بن محمد العديل، أمين عام الجمعية الخيرية الإسلامية لنصرة الأقصى الشريف يوم أمس في مقر الجمعية بصنعاء مؤتمرا صحفيا للتعريف بأعمال الجمعية وما اتخذته من مشاريع خيرية في الفترة السابقة في فلسطين والأردن ولبنان لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين.
وفي مستهل حديثه في المؤتمر قال الأخ العديل «ان الجمعية الخيرية الإسلامية لنصرة الأقصى الشريف جمعية خيرية شعبية مصرح لها من وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل وقد تأسست في 29/12/1990م ولديها في اليمن (33) فرعا في مختلف المدن اليمنية وهي تدعم مشاريع ثابتة في فلسطين».. مشيرا الى ان الجمعية قامت بمشاريع بلغت تكلفتها حتى الآن حوالى (10) ملايين دولار، منها مشروع كفالة الأسر الفلسطينية البالغ تكلفته (047،575،3) دولارا، وكفالة الأيتام الفلسطينيين بمبلغ (625،887) دولارا، ومشاريع انمائية بتكلفة قدرها (650،387،1) دولارا، ومشاريع تعليمية تكلفتها 732،065،1 دولارا.
ومشاريع صحية تكلفتها 000،476،1 دولارا وانشاء مبان بلغت تكلفتها 899،324،1دولارا. ومشاريع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان بتكلفة (457،430،1) دولارا، ومشاريع للأقصى والقدس بمبلغ (457،430،1) دولارا.
ثم بعد ذلك فتح المجال امام الصحفيين الحاضرين للإستفسار، حيث توجه مندوب «الأيام» بالسؤال الى الأخ محمد العديل، حول ما اذا كان قد تم ادراج الجمعية في القائمة السوداء الدولية الخاصة بالجمعيات الداعمة للإرهاب؟
فقال العديل: «علاقتنا بالسلطات اليمنية هنا جيدة ولدينا تصريح من وزارة الشؤون الإجتماعية، ونحن جمعية خيرية بحتة، لا تقوم بأي نشاط سياسي ونعمل على مساعدة اخوتنا الفلسطينيين ونجمع التبرعات من فاعلي خير في جميع انحاء اليمن وحساباتنا تتمتع بالشفافية الكاملة وتقدم للمتبرعين من فاعلي الخير ما يثبت كيف صرفنا مساعداتهم». وردا على سؤال آخر لأحد الصحفيين حول ما اذا كانت اعمال الجمعية قد تأثرت باعتقال رئيسها السابق الشيخ المؤيد، قال العديل:«لقد اجريت دورتين انتخابيتين حتى الآن منذ ذلك الوقت، ولم تتأثر اعمال الجمعية باختطاف واعتقال الشيخ المؤيد». وردا على سؤال آخر حول ما اذا كانت الجمعية تقدم مساعداتها لليتامى الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين، أجاب :«نحن نهتم بالأيتام المسلمين فقط وليس لنا علاقة بالمسيحيين». هذا وقد حضر المؤتمر الصحفي عدد كبير من مراسلي الصحف الحزبية والمستقلة وكذلك الصحف الرسمية.
وفي مستهل حديثه في المؤتمر قال الأخ العديل «ان الجمعية الخيرية الإسلامية لنصرة الأقصى الشريف جمعية خيرية شعبية مصرح لها من وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل وقد تأسست في 29/12/1990م ولديها في اليمن (33) فرعا في مختلف المدن اليمنية وهي تدعم مشاريع ثابتة في فلسطين».. مشيرا الى ان الجمعية قامت بمشاريع بلغت تكلفتها حتى الآن حوالى (10) ملايين دولار، منها مشروع كفالة الأسر الفلسطينية البالغ تكلفته (047،575،3) دولارا، وكفالة الأيتام الفلسطينيين بمبلغ (625،887) دولارا، ومشاريع انمائية بتكلفة قدرها (650،387،1) دولارا، ومشاريع تعليمية تكلفتها 732،065،1 دولارا.
ومشاريع صحية تكلفتها 000،476،1 دولارا وانشاء مبان بلغت تكلفتها 899،324،1دولارا. ومشاريع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان بتكلفة (457،430،1) دولارا، ومشاريع للأقصى والقدس بمبلغ (457،430،1) دولارا.
ثم بعد ذلك فتح المجال امام الصحفيين الحاضرين للإستفسار، حيث توجه مندوب «الأيام» بالسؤال الى الأخ محمد العديل، حول ما اذا كان قد تم ادراج الجمعية في القائمة السوداء الدولية الخاصة بالجمعيات الداعمة للإرهاب؟
فقال العديل: «علاقتنا بالسلطات اليمنية هنا جيدة ولدينا تصريح من وزارة الشؤون الإجتماعية، ونحن جمعية خيرية بحتة، لا تقوم بأي نشاط سياسي ونعمل على مساعدة اخوتنا الفلسطينيين ونجمع التبرعات من فاعلي خير في جميع انحاء اليمن وحساباتنا تتمتع بالشفافية الكاملة وتقدم للمتبرعين من فاعلي الخير ما يثبت كيف صرفنا مساعداتهم». وردا على سؤال آخر لأحد الصحفيين حول ما اذا كانت اعمال الجمعية قد تأثرت باعتقال رئيسها السابق الشيخ المؤيد، قال العديل:«لقد اجريت دورتين انتخابيتين حتى الآن منذ ذلك الوقت، ولم تتأثر اعمال الجمعية باختطاف واعتقال الشيخ المؤيد». وردا على سؤال آخر حول ما اذا كانت الجمعية تقدم مساعداتها لليتامى الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين، أجاب :«نحن نهتم بالأيتام المسلمين فقط وليس لنا علاقة بالمسيحيين». هذا وقد حضر المؤتمر الصحفي عدد كبير من مراسلي الصحف الحزبية والمستقلة وكذلك الصحف الرسمية.