منظر غير لائق

> «الأيام» سعدان مسعد الريحاني /الحبيلين - لحج

> ونحن على ابواب شهر رمضان الكريم يحز في النفوس مشاهدة الطوابير التي تنظم على أبواب منازل التجار لانتظار الصدقة بطريقة مقززة لا علاقة لها مطلقا بعمل الخير أو الصدقة، التي حثنا عليها نبي الرحمة والهداية محمد صلى الله عليه وسلم لانها تتحول إلى وسيلة للشهرة واستعراض العضلات.

على كل مسلم أن يؤكد ان رحمة الله عطاء وأن العطاء عمل نافع يدل على خلق كريم وسلوك حميد، وأن الصلاة والصدقة متلازمتان لا تنفصلان، وأن العطاء من أجل أشخاص يرتجي منهم المعطي مصلحة لا يمت بصلة الى طبيعة الصدقة التي افترضها الله على عباده، لكنها مظهر للتضليل تدل على تدهور في الأخلاق والقيم، فالصدقة الحقيقية يجب ان تؤدي الى درء المفسدة، والفقر من اكبر المفاسد، بل هو الطريق السالك إلى كل مفسدة، لذلك قال الإمام علي بن ابي طالب -كرم الله وجهه «لوكان الفقر رجلا لقتلته».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى