> ستوكهولم «الأيام» رويترز :
فاز امريكيان والماني امس الثلاثاء بجائزة نوبل للفيزياء لعام 2005 عن ابحاثهم في مجال البصريات التي جعلت من الممكن أخذ قياسات بالغة الدقة للوقت والمسافات ينتظر تطبيقها مستقبلا في مجالي الاتصالات والسفر في الفضاء أو في تلفزيون ثلاثي الابعاد.
وأعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم فوز الأمريكيين روي جلوبر وجون هول والألماني تيودور هاينش بالجائزة لدراستهم للضوء واستخدامهم لليزر في عمل "عصا قياس" لحساب الترددات بدقة بالغة.
وقالت الاكاديمية ان مثل هذه الدقة ستكون هناك حاجة إليها في يوم من الايام "في رحلات الفضاء الطويلة وفي المناظير التي وضعت في الفضاء". ولكن هاينش قال ان هذه الدقة يمكن أيضا أن تستخدم في أجهزة تلفزيون تعطي صورة مجسمة.
وقال هاينش في اتصال هاتفي من ميونيخ مع ان السعادة تغمره وانه لا يقوى على التعبير عما في صدره. ولكنه أضاف انه لا بد أن يتأخر الاحتفال بذلك "ليس لدي وقت للاحتفال في الوقت الراهن. الناس ينتظرون ومعهم الشمبانيا.. ولكن يتوجب علي الذهاب للمطار لاتوجه إلى سان فرانسيسكو".
وقال هول (71 عاما) انه قد يستخدم حصته في الجائزة (ما يعادل 1.29 مليون دولار) في عمل منحة لدراسة العلوم والتكنولوجيا,وأضاف "أنا مهتم جدا في مساعدة الشبان الذين لا يملكون المال".
وقالت الاكاديمية "حصلنا على أغلب معلوماتنا عن العالم عن طريق الضوء." ووصفت البصريات بانها "اداة الفيزيائي للتعامل مع ظواهر الضوء."
وقدم الباحثون الثلاثة ردودا شافية على تساؤلات منها كيف يختلف ضوء الشمعة عن شعاع الليزر في مشغل الاسطوانات المدمجة وكيف يمكن للضوء قياس الوقت بدقة أكبر من ساعة ذرية.
وقال بيتر رودجرز محرر مجلة عالم الفيزياء "ثلاثتهم يستحقون الجائزة.. إن المنطقة العامة الخاصة بالبصريات الكمية والليزر هي منطقة حدث فيها تقدم كبير في السنوات الاخيرة. والجائزة تجسيد طيب للتقدم في تلك المنطقة."
وقال جلوبر (80 عاما) وهو أستاذ في جامعة هارفارد لراديو ناشونال بابليك انه جرى إيقاظه من نومه بمنزله في منطقة كيمبردج بولاية ماساتشوستس باتصال من الاكاديمية,وظن في باديء الامر انها مزحة ولا سيما بعدما اتصل به العديد من الزملاء لتهنئته.
وفاز جلوبر بنصف الجائزة عن وصفه النظري لسلوك جزيئات الضوء ووضعه في عام 1963 اسس بصريات الكم.
وقالت الأكاديمية "يمكنه تفسير الفروق الجوهرية بين المصادر الساخنة للضوء مثل مصابيح الكهرباء التي تختلط فيها الترددات والمراحل وبين الليزر الذي يعطي ترددا ومرحلة محددة."
وبعد عقود تمكن هول (71 عاما) من جامعة كولورادو وهاينش (63 عاما) من جامعة لودفيج ماكسميليانز بميونيخ من تحديد لون الضوء في الذرة والجزيء بدقة بالغة.
وقالت الأكاديمية إن اكتشافاتهما "مكنت من قياس الترددات بدقة تصل إلى 15 رقما "لاستخدامها في الساعات فائقة الدقة والتكنولوجيا الجديدة لنظم تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية في المستقبل.
وأعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم فوز الأمريكيين روي جلوبر وجون هول والألماني تيودور هاينش بالجائزة لدراستهم للضوء واستخدامهم لليزر في عمل "عصا قياس" لحساب الترددات بدقة بالغة.
وقالت الاكاديمية ان مثل هذه الدقة ستكون هناك حاجة إليها في يوم من الايام "في رحلات الفضاء الطويلة وفي المناظير التي وضعت في الفضاء". ولكن هاينش قال ان هذه الدقة يمكن أيضا أن تستخدم في أجهزة تلفزيون تعطي صورة مجسمة.
وقال هاينش في اتصال هاتفي من ميونيخ مع ان السعادة تغمره وانه لا يقوى على التعبير عما في صدره. ولكنه أضاف انه لا بد أن يتأخر الاحتفال بذلك "ليس لدي وقت للاحتفال في الوقت الراهن. الناس ينتظرون ومعهم الشمبانيا.. ولكن يتوجب علي الذهاب للمطار لاتوجه إلى سان فرانسيسكو".
وقال هول (71 عاما) انه قد يستخدم حصته في الجائزة (ما يعادل 1.29 مليون دولار) في عمل منحة لدراسة العلوم والتكنولوجيا,وأضاف "أنا مهتم جدا في مساعدة الشبان الذين لا يملكون المال".
وقالت الاكاديمية "حصلنا على أغلب معلوماتنا عن العالم عن طريق الضوء." ووصفت البصريات بانها "اداة الفيزيائي للتعامل مع ظواهر الضوء."
وقدم الباحثون الثلاثة ردودا شافية على تساؤلات منها كيف يختلف ضوء الشمعة عن شعاع الليزر في مشغل الاسطوانات المدمجة وكيف يمكن للضوء قياس الوقت بدقة أكبر من ساعة ذرية.
وقال بيتر رودجرز محرر مجلة عالم الفيزياء "ثلاثتهم يستحقون الجائزة.. إن المنطقة العامة الخاصة بالبصريات الكمية والليزر هي منطقة حدث فيها تقدم كبير في السنوات الاخيرة. والجائزة تجسيد طيب للتقدم في تلك المنطقة."
وقال جلوبر (80 عاما) وهو أستاذ في جامعة هارفارد لراديو ناشونال بابليك انه جرى إيقاظه من نومه بمنزله في منطقة كيمبردج بولاية ماساتشوستس باتصال من الاكاديمية,وظن في باديء الامر انها مزحة ولا سيما بعدما اتصل به العديد من الزملاء لتهنئته.
وفاز جلوبر بنصف الجائزة عن وصفه النظري لسلوك جزيئات الضوء ووضعه في عام 1963 اسس بصريات الكم.
وقالت الأكاديمية "يمكنه تفسير الفروق الجوهرية بين المصادر الساخنة للضوء مثل مصابيح الكهرباء التي تختلط فيها الترددات والمراحل وبين الليزر الذي يعطي ترددا ومرحلة محددة."
وبعد عقود تمكن هول (71 عاما) من جامعة كولورادو وهاينش (63 عاما) من جامعة لودفيج ماكسميليانز بميونيخ من تحديد لون الضوء في الذرة والجزيء بدقة بالغة.
وقالت الأكاديمية إن اكتشافاتهما "مكنت من قياس الترددات بدقة تصل إلى 15 رقما "لاستخدامها في الساعات فائقة الدقة والتكنولوجيا الجديدة لنظم تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية في المستقبل.