وحدة عدن..يا قلب لا تحزن

> «الأيام الرياضي» صبري محمد السعدي

> بات الأمر صعباً وشبه مستحيل رجوع نادي وحدة عدن إلى الأضواء، بعد أن كان هو من ينافس على الصدارة وخير من يفرخ للمنتخبات الوطنية والفرق المحلية أيضاً،حيث كان الوحدة العدني العريق من الركائز الرياضية الأساسية في اليمن وأقواها على الإطلاق، حيث كان وصوله إلى مراتب الشرف والتتويج عدة مرات متتالية ومتفرقة بفضل كوكبة من نجوم الكرة اليمنية، ولكن هاهو النادي المشهور يعاني اليوم من نقص هرمونات في الإدارة الوحداوية، وتدهور الحال، الذي أصبح مأساويا، فأصبح الفريق الأول الكروي يصارع في دوري أندية الدرجة الثانية ليعود إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، ولكن أصيب بالعجز فها هو يعيش حالة من الجفاف الشديد في النجوم، إضافة إلى افتقاده لخدمات أبناء النادي الذين هجروا ناديهم الذي هو بأمس الحاجة إليهم.

فيا أبناء مدينة (الشيخ عثمان) كيف سمحتم لأنفسكم بأن تروا ناديكم منهاراً كسيراً منتظراً لرصاصة الرحمة، خاصة بعد إصابته بحمى (الضنك) التي أوقفت انتصاراته في دوري الثانية ليضطر إلى المحافظة على بقائه، فهل بعد التصفيات سوف نشاهد نادي الوحدة الحقيقي، وتكون نقطة التحول للنادي وإغلاق صفحة الألم وفتح صفحة جديدة وعهد جديد، لتعود الأيام الملاح، وتعود هيبة النادي الذي انتزعت منه، أم أن أصحاب النفوس المريضة والمصالح الشخصية لهم رأي آخر؟.. فيا أبناء الوحدة من إدارة ولاعبين وجمهور عليكم مؤازرة ناديكم في السراء والضراء ليعود الوحدة إلى سابق عهده وعشمنا كبير بأن يعود وتعود جماهيره التي افتقدناها وجميعنا سنهتف للوحدة في المدرجات الشمالية في (الحبيشي) بإذن الله، وكل الامتنان والتقدير للرجال الذين أثبتوا ولاءهم لناديهم، ووقفوا معه بقلوبهم وسط الظروف الصعبة التي يمر بها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى