القوات الامريكية تقتل 29 في عملية ضد القاعدة بغرب العراق
> بغداد «الأيام» رويترز :
> قال الجيش الأمريكي امس الجمعة ان قواته قتلت 29 مسلحا على الاقل في غرب العراق في جهودها للقضاء على المتشددين بعدما تعهد الرئيس الامريكي جورج بوش بعدم التردد في حملته ضد المتطرفين الاسلاميين.
وفي دليل جديد على الصراع الطائفي الآخذ في مد جذوره بالعراق قالت الشرطة انه تم العثور على جثث 22 رجلا قيدوا بالأسلاك وقتلوا بالرصاص في جنوب شرق العراق.
وفي البصرة احتجزت القوات البريطانية 12 رجلا بينهم أفراد من الشرطة للاشتباه في قيامهم بهجمات ضد قوات أجنبية.
وقال مسؤولون أمريكيون ان حملتهم الاخيرة قرب الحدود السورية تحقق نجاحا حيث يسعى قرابة ألف جندي مدعومين بطائرات مقاتلة لاغلاق ما يقولون انه ممر رئيسي للأسلحة والمسلحين الى العراق.
وقال الجيش الأمريكي ان 20 مسلحا على الأقل قتلوا يوم الأربعاء الماضي عندما قصفت طائرات أمريكية فندقا استولى عليه المسلحون في بلدة القصيبة فيما قتل تسعة آخرون في تبادلات أخرى لاطلاق النار مع القوات الأمريكية.
ولم يقدم بيان الجيش الأمريكي أي ارقام لقتلى او جرحى في صفوف القوات الأمريكية بعد اسبوع من بدء العملية.
لكن الجيش الأمريكي قال في بيان منفصل ان ستة من مشاة البحرية قتلوا في انفجار قنابل زرعت على جوانب الطرق لترتفع حصيلة القتلى في صفوف القوات الأمريكية منذ بدء الغزو في عام 2003 إلى 1948.
وفي مسعى لتقوية الدعم المهتز في الولايات المتحدة للحرب في العراق قال بوش أمس الاول الخميس ان الحملة العسكرية في العراق هامة لوقف خطط المتشددين الرامية إلى اقامة امبراطورية اسلامية اصولية تمتد عبر العالم.
وقال بوش في خطاب في واشنطن "لن نتراجع أبدا ولن نستسلم أبدا ولن نقبل بأقل من نصر كامل." وأعلن بوش أن المتشددين يريدون السيطرة على السلطة من أسبانيا وحتى اندونيسيا.
واضاف بوش أن الولايات المتحدة وحلفاءها أحبطوا عشر مؤامرات خطيرة للقاعدة منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 منها واحدة لمهاجمة أهداف على الساحل الغربي للولايات المتحدة باستخدام طائرات مخطوفة وأخرى ضد أهداف في بريطانيا.
وقال البيت الابيض ان بعض المؤامرات اعلن عنها لكن البعض الاخر فرضت عليه السرية.
ويقول مسؤولون امريكيون ان الحملة في غرب العراق ستستمر على الاقل خلال ديسمبر كانون الاول وتسعى الى صد المد المتزايد من عنف المسلحين قبل الاستفتاء الذي سيجري يوم 15 اكتوبر تشرين الاول على دستور جديد والانتخابات التي ستجري في ديسمبر كانون الاول لاختيار برلمان جديد.
وادى الاستفتاء المزمع على الدستور وانتخابات البرلمان والمحاكمة المتوقعة لصدام حسين الى تأجيج التوترات داخل الاقلية السنية التي تخشى من خسارة نفوذها السابق إلى الأبد لصالح الغالبية الشيعية وحلفائها الاكراد.
وفي مدينة البصرة الشيعية بجنوب العراق قالت القوات البريطانية امس الجمعة انها اعتقلت 12 رجلا بينهم أفراد من الشرطة خلال غارات شنتها الليلة السابقة وانها تحتجزهم للاشتباه في تنفيذهم هجمات على القوات الأجنبية.
وقال قائد بريطاني في المنطقة ان بعض المحتجزين على صلة أيضا بميليشيات مشيرا الى صلة لهم برجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر.
وقال البريجادير جون لوريمر في بيان "في الشهرين الماضيين قتل ثمانية من جنود القوة المتعددة الجنسيات وستة من افراد التحالف بأيدي ارهابيين في محافظة البصرة."
وقال "هذا الارهاب يجب ان يتوقف.. وهذه العملية ترمي الى هذا بالتحديد."
القوات الامريكية تقتل 29 في عملية ضد القاعدة بغرب العراق
وفي دليل جديد على الصراع الطائفي الآخذ في مد جذوره بالعراق قالت الشرطة انه تم العثور على جثث 22 رجلا قيدوا بالأسلاك وقتلوا بالرصاص في جنوب شرق العراق.
وفي البصرة احتجزت القوات البريطانية 12 رجلا بينهم أفراد من الشرطة للاشتباه في قيامهم بهجمات ضد قوات أجنبية.
وقال مسؤولون أمريكيون ان حملتهم الاخيرة قرب الحدود السورية تحقق نجاحا حيث يسعى قرابة ألف جندي مدعومين بطائرات مقاتلة لاغلاق ما يقولون انه ممر رئيسي للأسلحة والمسلحين الى العراق.
وقال الجيش الأمريكي ان 20 مسلحا على الأقل قتلوا يوم الأربعاء الماضي عندما قصفت طائرات أمريكية فندقا استولى عليه المسلحون في بلدة القصيبة فيما قتل تسعة آخرون في تبادلات أخرى لاطلاق النار مع القوات الأمريكية.
ولم يقدم بيان الجيش الأمريكي أي ارقام لقتلى او جرحى في صفوف القوات الأمريكية بعد اسبوع من بدء العملية.
لكن الجيش الأمريكي قال في بيان منفصل ان ستة من مشاة البحرية قتلوا في انفجار قنابل زرعت على جوانب الطرق لترتفع حصيلة القتلى في صفوف القوات الأمريكية منذ بدء الغزو في عام 2003 إلى 1948.
وفي مسعى لتقوية الدعم المهتز في الولايات المتحدة للحرب في العراق قال بوش أمس الاول الخميس ان الحملة العسكرية في العراق هامة لوقف خطط المتشددين الرامية إلى اقامة امبراطورية اسلامية اصولية تمتد عبر العالم.
وقال بوش في خطاب في واشنطن "لن نتراجع أبدا ولن نستسلم أبدا ولن نقبل بأقل من نصر كامل." وأعلن بوش أن المتشددين يريدون السيطرة على السلطة من أسبانيا وحتى اندونيسيا.
واضاف بوش أن الولايات المتحدة وحلفاءها أحبطوا عشر مؤامرات خطيرة للقاعدة منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 منها واحدة لمهاجمة أهداف على الساحل الغربي للولايات المتحدة باستخدام طائرات مخطوفة وأخرى ضد أهداف في بريطانيا.
وقال البيت الابيض ان بعض المؤامرات اعلن عنها لكن البعض الاخر فرضت عليه السرية.
ويقول مسؤولون امريكيون ان الحملة في غرب العراق ستستمر على الاقل خلال ديسمبر كانون الاول وتسعى الى صد المد المتزايد من عنف المسلحين قبل الاستفتاء الذي سيجري يوم 15 اكتوبر تشرين الاول على دستور جديد والانتخابات التي ستجري في ديسمبر كانون الاول لاختيار برلمان جديد.
وادى الاستفتاء المزمع على الدستور وانتخابات البرلمان والمحاكمة المتوقعة لصدام حسين الى تأجيج التوترات داخل الاقلية السنية التي تخشى من خسارة نفوذها السابق إلى الأبد لصالح الغالبية الشيعية وحلفائها الاكراد.
وفي مدينة البصرة الشيعية بجنوب العراق قالت القوات البريطانية امس الجمعة انها اعتقلت 12 رجلا بينهم أفراد من الشرطة خلال غارات شنتها الليلة السابقة وانها تحتجزهم للاشتباه في تنفيذهم هجمات على القوات الأجنبية.
وقال قائد بريطاني في المنطقة ان بعض المحتجزين على صلة أيضا بميليشيات مشيرا الى صلة لهم برجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر.
وقال البريجادير جون لوريمر في بيان "في الشهرين الماضيين قتل ثمانية من جنود القوة المتعددة الجنسيات وستة من افراد التحالف بأيدي ارهابيين في محافظة البصرة."
وقال "هذا الارهاب يجب ان يتوقف.. وهذه العملية ترمي الى هذا بالتحديد."