> اشار تقرير الى ان زراعة قوقعة للاذن والتي تشتمل على وضع وحدة الكترونية في الاذن الداخلية يمكن ان تتم بشكل آمن للاطفال من ضعاف السمع قبل بلوغهم العام الأول وتؤدي الي توفير القدرة الملائمة للسمع بما يتناسب مع العمر اضافة الي مهارات التحدث الشفوي. واوضحت الدكتورة سوزان بي. والتزمان والدكتور جيه. توكاتس رونالد المشرفان على التقرير الذي نشر في دورية طب الاطفال ان التقارير الاولية الخاصة بالاطفال الذين يجرون عملية زراعة قوقعة للاذن قبل سن 18 شهرا اشارت الى ان الزراعة المبكرة تعد اكثر فائدة. الا ان الجراحين اعتبروا ان عملية زراعة قوقعة الاذن في مستهل العمر تواجه تحديات جراحية مثل تقليل سمك فروة الرأس والجمجمة. ومع ذلك فإن التقدم في طرق اجراء الاختبارات المادية لتقدير قوة السمع تفترض ان الجراحة ممكنة. ولتقدير السلامة والمنفعة المتحققة من وراء هذه الجراحة تابع الباحثون الموجودون في كلية الطب بجامعة نيويورك 18 طفلا يعانون من فقدان حاد او بالغ في السمع وخضعوا لعملية زراعة قوقعة للاذن في سن ستة او 11 شهرا. ولم تظهر اية مشكلات جراحية فورية على الاطفال على الرغم من ان الامر تطلب اجراء جراحة تكميلية لاحد المرضى بعد ذلك بنحو 20 شهرا نظرا لتآكل فروة الرأس والعدوى المستمرة. ولوحظ تحسن في السمع بعد العملية بعدة اشهر وزدات الدقة في السمع مع مرور الوقت. وخضع خمسة مرضى لاختبارات الادراك الفعلي للكلمات التي تتطلب منهم تكرار الكلمات والعبارات التي يسمعونها وادوا بشكل جيد بدقة بلغت نحو 100 في المئة. واضاف الباحثان انه علاوة على ذلك فإن "التقارير الاولية من المعالجين والمدرسين اشارت الى ان الاطفال يتقدمون على صعيد التحدث ومهارات اللغة اضافة الى الاصوات ذات الصدى الطبيعي".