مركز خدمة مجتمع وعيادة رمضانية مجانية

> «الأيام» علوي بن سميط:

>
مركز خدمة مجتمع وعيادة رمضانية مجانية
مركز خدمة مجتمع وعيادة رمضانية مجانية
بدأ مركز خدمة المجتمع بمنطقة الحزام بمديرية شبام بحضرموت أول أعماله الخيرية من غرة الشهر الفضيل بافتتاح عيادة خيرية لاستقبال المرضى وفحصهم بالمجان وكذا صرف الأدوية المتوفرة مجاناً أيضاً ويعمل بالنوبات اليومية والتي تبدأ من الثامنة مساء وحتى منتصف الليل خلال شهر رمضان طبيبان وتسعة مساعدين طبيين جميعهم من أبناء الحزم متطوعين، والعيادة هي باكورة أعمال الخير لهذا المركز الذي انتهى العمل منه قبل شهر رمضان ببناء الطابق الأول وبكلفة -3,500 مليون ريال على نفقة أهل الخير من مغتربي المنطقة والمقيمين جزاهم الله خيراً.

«الأيام» وفي زيارة خاطفة لهذا المركز التقت أعضاء من لجنة المشروع الذين أعطونا صورة متكاملة عن المشروع وأهدافه الحالية والمستقبلية وكانت الخلاصة:«جاءت فكرة إنشاء مركز خدمة المجتمع كمشروع يحتاجه الأهالي بمختلف شرائحهم رجالا ونساء ويهدف إلى جوانب عديدة وقد تأسس في إبريل 2004م على قطعة أرض 18,5*14 متر بعقد في الأرض من وزارة الاوقاف والإرشاد بإسم جمعية الحزم الخيرية الإجتماعية والتأسيس جاء بناء على حلم أهالي المنطقة منذ سنوات برغبة بناء وحدة صحية ولم تتحقق خلال الفترة الماضية وظلت الفكرة ومن جديد وبديلاً من وحدة صحية أرتأينا تطوير الفكرة لتصبح مركز خدمة مجتمع وبمساع من أهل الخير والقائمين على المشروع بدأ العمل منذ إبريل العام الماضي وتم قريباً كما تعلمون اكمال الطابق الأول المكون من (8) غرف مجهزة بكل المصالح والخدمات وكانت كلفة الطابق الأول ثلاثة ملايين ونصف المليون ولدينا كلجنة مشروع دراسة لبناء الطابق الثاني ليستوعب كامل الانشطة التي نطمح لها حالياً ومن أول رمضان تطوع أبناء الحزم الأطباء والمساعدون لعلاج مجاني بالمركز مع الفحص العام والحقن والمجارحة وتتوفر بعض الادوية التي قدمت من أهالي المنطقة وتصرف مجاناً».

عموماً يهدف مركز خدمة المجتمع لتأهيل سكان المجتمع المحلي وتقديم بعض الخدمات وإقامة الدورات الخاصة بالحرف تساعد الاسر الفقيرة بالاعتماد على ذاتها وتنظيم حصص تقوية لطالبات وطلبة الحزم ودورات كمبيوتر وهو ما نأمل أن يساعد ويقدم أهل الخير والجهات الرسمية الدعم لذلك العمل والطموح يتركز أيضاً في إنشاء وحدة صحية متكاملة ومختبر خيري ومركز نسائي للتدريب على الخياطة والتطريز وتدريب الجنسين على برامج الكمبيوتر والحفاظ على حرفتي الحياكة والفخار التي اشتهرت بالمنطقة من خلال تنظيم دورات شخصية وكذلك إقامة دورات توعوية ومحو الأمية وتوعية دينية وفكرية تأهيلية وما نأمله (كما يقول أعضاء لجنة المشروع) أن نلقى التشجيع والدعم من المؤسسات الأهلية والرسمية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى