عادات وتقاليد رمضان في شبوة

> «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
التمر الاماراتي والسعودي الاكثر طلبا في الاسواق
التمر الاماراتي والسعودي الاكثر طلبا في الاسواق
في البدء تحدث المواطن عبدالله عوض بامصفر بقوله: هذا الشهر الفضيل هو شهر البذل والعطاء الذي نزل فيه القرآن العظيم وفيه أفرغ نفسي من المشاغل واتجه للعبادة ففي هذا الشهر الخير العظيم ترتفع فيه الدرجات بين العبد وربه، ويعلمني هذا الشهر الشعور بمعاناة الاخرين ويدعونا إلى الصدق والأمانة والرحمة ولهذا يتوجب علينا التقرب إلى الله بالصيام فهو الشهر الذي تـُطهّر فيه الانفس، مضيفاً مائدة الإفطار للشهر الكريم يتم تحضيرها بمأكولات كافية لتلبي متطلبات الأسرة كما أننا نبذل المال للزكاة ونشفق على الفقراء والمساكين فيجب على الانسان أن يطهر قلبه للتقرب إلى الله في هذا الشهر الكريم، ومن العادات والتقاليد كذلك زيارة الارحام وذوي القربى ومعرفة أحوالهم إننا نعتبره من أفضل وأعظم الشهور كما أن للاطفال ترانيمه الرمضانية التي يردونها والتي عادة مايتجمع فيها أفراد العائلة على مائدة واحدة.

أما الأخ عبدربه سليمان الخليفي فيقول: "إن الصيام في هذا الشهر يعيد للأمة الإسلامية وحدتها فهي عبادة تختلف عن بقية العبادات فلها مذاقها الخاص أما عن العادات والتقاليد المتبعة لدينا في هذا الشهر فهي تختلف عن بقية المناطق حيث يتم في قريتنا "الحاط" إحدى قرى مدينة عتق نضع على مائدة الافطار العديد من الوجبات الشعبية مثل "الشربة والمسيبلي والذرة والقهوة والبن والسمبوسة" أما في نهار رمضان فيقضيه معظم الناس في أعمالهم وقضت العادة أن يجتمع الناس في العصر ليتبادلوا الحديث ثم ينصرفون إلى المسجد للإفطار تم العودة إلى المنازل لاكمال بقية الإفطار.

ويصف الأخ أحمد ظويفر مدير مدرسة: "إن رمضان تجارة العمر وكفارة السنة حسب قوله "صلى الله عليه وسلم" في حديث طويل "ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهما" حيث من العادات والتقاليد تبادل الزيارات بين الناس في قريتنا، وتنظيم الامسيات وفي العادات أيضاً توفير كل ماتحتاجه الأسرة في جميع المستلزمات الضرورية ودعوة الاقارب في ليلة تحديد مسبقاً لإستضافتهم وإكرامهم بذبيحة تعبيراً عن حبه وترحيبه بهم.

البقوليات الاكثر طلبا في اسواق الخضار
البقوليات الاكثر طلبا في اسواق الخضار
وتحدث الشيخ مهدي صالح العمياء بقوله: رمضان أفضل مناسبة لمحاسبة النفس، ومايفعله الناس من عادات وتقاليد تكاد تكون متقاربة في بعض الدول العربية، وبحسب الموروث الشعبي الذي لايمكن التفريط فيه من تبادل للزيارات والتواصل مع الاقارب والجيران وتخصيص ليلة ليتم فيها اللقاء لتذكر الماضي الجميل.

وقال الأخ محمد عبدالحق بن عبدالعزيز نحن في مديرية "الطلح" يعني لنا رمضان الكثير ويعتبر فرحة كبيرة لنا بقدومه حيث نتجمع في أول ليلة في رمضان مع الأطفال ويبتهج الجميع فرحاً بقدومه مرددين "مرحباً مرحباً يارمضان ياشهر الطهارة والصيام ويتم تحديد بعض الليالي في رمضان للانفاق على الفقراء والمحتاجين وتقديم المساعدة لهم.. كما تعتبر وجبة "المسيبلي والتمر مع اللبن" وجبة رئيسية في الافطار لايمكن الاستغناء عنها.

وتطرق الأخ عبدالحكيم الناصري عامل بمدينة عتق إلى أن رمضان يعتبر شهر الخير والانفاق على الفقراء وأبرز سمات رمضان التمسك بالعادات التي توارثناها ويتم تجهيز مائدة الأفطار "بالشربة والسنبوسة والباجية والمرق واللبنية وجميع ما يلزم الصائم في صيامه تم تليها أداء فرائض الله من صلاة التراويح في المساجد وبعدها تقام اللقاءات والامسيات التي وفق العادة تقام في الشهر الكريم .

مشاهدة رمضانية:
مائدة الافطار ومايتبعها من مأكولات كـ "السنبوسة والشربة والباجية والمرق من أساسيات مائدة الافطار للصائمين في تلك المناطق.

إقامة الامسيات والولائم والالتقاء بالاصدقاء والاقارب عادة مشتركة في مناطق شبوة.

وتظل وجبة التمر وخبز المسيبلي أهم وجبه في مناطق الريف.

الخضروات والفواكه والطلبات عليها متفاوتة
الخضروات والفواكه والطلبات عليها متفاوتة
ازدياد طلب المواطنين أثناء تجوالنا في الاسواق على السنبوسة.

شكوى المواطنون من ارتفاع الاسعار بسبب الجرعة أحد المواطنين يقول: كما تشاهد طلبات البيت كثيرة جداً ولكن الجيوب فارغة.

يشتد الاقبال على الاسواق وشراء الخضروات والبقوليات والمأكولات وفي وقت العصر تنعدم الحركة وتكاد تكون مشلولة في الصباح. يرى المواطنون أن احتياجات رمضان هذا العام ارهقت كاهل الأسرة اليمنية من العادات المتعارف عليها أن أكثر الناس تذهب في الغالب من المدينة إلى مناطقهم لقضاء أيام رمضان هناك في القرية. يظل الناس في رمضان مشدودين بمتابعة مايبث في القنوات ويحتل طاش ماطاش 13" الصدارة في المشاهدة إضافة إلى كشكول الذي تعرضه القناة اليمنية.

أما الاطفال فيروا أن رمضان يمثل شهر فرح ومرح كما يستطيعون بتذوق ألذ المأكولات فيه ويقول أحد الاطفال رمضا جميل وحلو وأهلنا يدعونا نلعب كثير في الصباح والمساء. احتلت التمور الاماراتية والسعودية والعراقية وهي الاكثر طلباً من المواطنين ويكاد يكون التمر اليمني الاقل طلباً أمام منافسيه . السلع الخارجية الأكثر رواجاً ويقل عرض السلع المحلية سادت العشوائية في سوق الخضار بعتق نظراً لعدم وجود التنظيم حيث تمتلى هذه الاسواق بالوجبات التي تعدها الأسر في البيوت مثل الخبز المسيبلي والسنبوسة وغيرها من المأكولات المتواجدة في البوفيات والمطاعم.الاطفال أحباب الله يشكلون 20% من الباعة الذي يفترشون الاسواق لبيع مالديهم من حاجيات في رمضان .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى