رئيس تايوان السابق يركز على التهديد الصيني في زيارته لامريكا
> تايبه «الأيام» رويترز :
> سافر لي تينج هوي الرئيس التايواني السابق امس الثلاثاء الى الولايات المتحدة متعهدا بمطالبة المجتمع الدولي بكبح جماح ما يعتبره تهديدا عسكريا من جانب الصين لبلاده المتمتعة بالحكم الذاتي,ومن المؤكد ان تغضب الزيارة بكين التي تقول ان تايوان اقليم منشق.
وكانت زيارة لي السابقة الى الولايات المتحدة عام 1995 حين كان رئيسا لتايوان لحضور لقاء مع زملائه في جامعة كورنيل التي درس بها قد اغضبت الصين ودفعتها لاجراء مناورات وهمية واطلاق صواريخ في مضيق تايوان.
وخفضت بكين لفترة قصيرة علاقاتها مع واشنطن وجمدت مباحثاتها شبه الرسمية لتحسين العلاقات مع تايبه.
وقال مكتب لي في بيان صدر بشأن الزيارة "سيحث المجتمع الدولي على النظر الى خطر وأثر قوة الصين العسكرية الصاعدة في مضيق تايوان ومنطقة اسيا والمحيط الهادي والولايات المتحدة والعالم."
وفي المطار قبل رحيل لي تظاهرت مجموعة صغيرة من الناشطين تؤيد الاتحاد مع الصين ورددت "يسقط استقلال تايوان" ولم يصدر اي تعليق من جانب لي.
ويضع البعض الرئيس السابق (82 عاما) الذي تنحى عام 2000 في مرتبة ابو الديمقراطية في تايوان والمدافع الاول عن استقلالها.
وهددت الصين بمهاجمة الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليونا اذا سعت للحصول على الاستقلال الرسمي.
وتعترف واشنطن ببكين بموجب سياسة (صين واحدة) لكنها تبقى ملتزمة بقانون العلاقات التايوانية الذي سنته وينص على مساعدة واشنطن للجزيرة لتحمي نفسها.
لي تينج هوي الرئيس التايواني السابق
وكانت زيارة لي السابقة الى الولايات المتحدة عام 1995 حين كان رئيسا لتايوان لحضور لقاء مع زملائه في جامعة كورنيل التي درس بها قد اغضبت الصين ودفعتها لاجراء مناورات وهمية واطلاق صواريخ في مضيق تايوان.
وخفضت بكين لفترة قصيرة علاقاتها مع واشنطن وجمدت مباحثاتها شبه الرسمية لتحسين العلاقات مع تايبه.
وقال مكتب لي في بيان صدر بشأن الزيارة "سيحث المجتمع الدولي على النظر الى خطر وأثر قوة الصين العسكرية الصاعدة في مضيق تايوان ومنطقة اسيا والمحيط الهادي والولايات المتحدة والعالم."
وفي المطار قبل رحيل لي تظاهرت مجموعة صغيرة من الناشطين تؤيد الاتحاد مع الصين ورددت "يسقط استقلال تايوان" ولم يصدر اي تعليق من جانب لي.
ويضع البعض الرئيس السابق (82 عاما) الذي تنحى عام 2000 في مرتبة ابو الديمقراطية في تايوان والمدافع الاول عن استقلالها.
وهددت الصين بمهاجمة الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليونا اذا سعت للحصول على الاستقلال الرسمي.
وتعترف واشنطن ببكين بموجب سياسة (صين واحدة) لكنها تبقى ملتزمة بقانون العلاقات التايوانية الذي سنته وينص على مساعدة واشنطن للجزيرة لتحمي نفسها.