مسلحون يهاجمون مكتب الحزب الاسلامي العراقي في بغداد

> بغداد «الأيام» د.ب.أ :

>
مسلحون يهاجمون مكتب الحزب الاسلامي العراقي
مسلحون يهاجمون مكتب الحزب الاسلامي العراقي
هاجم مسلحون مكتبا تابعا للحزب الاسلامي العراقي في بغداد امس الجمعة ردا على الدعوة التي أطلقها الحزب في اللحظات الاخيرة للسنة بالمشاركة في الاستفتاء المقرر إجراؤه اليوم.

ولم يصب أي شخص في الهجوم الذي استخدمت فيه القنابل أمام مكتب الحزب الاسلامي العراقي بوسط العاصمة بغداد.

وقال عياد السامرائي المتحدث باسم الحزب إن الحزب اتخذ موقفا واضحا فيما يتعلق بالدستور,وقال إن الحزب لن يلتفت لاي تهديدات.

وألقى باللوم في وقوع الحادث على العناصر المسلحة الموالية لحزب البعث وبعض أفراد الميليشيات الموجودة بالفعل على الساحة السياسية العراقية.

وأوضح أنه عندما يفشل المنطق مع هذه الاطراف الصغيرة فإنها تلجأ إلى العنف.

وكانت الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) أقرت يوم الاربعاء الماضي تعديلات في مسودة الدستور بغرض رفع حجم الدعم والتأييد بين العرب السنة عند طرح الدستور للاستفتاء اليوم.

يذكر أن الشيعة (60 بالمئة من العراقيين) والاكراد (20 في المئة) يؤيدون الدستور منذ البداية فيما يرفض السنة تضمينه مبدأ تطبيق نظام الفدرالية.

ويعتقد الكثير من السنة الذين يعيش معظمهم بوسط وغرب العراق أن الدستور سيساعد في إقامة إقليمين يتمتعان بالقوة والثروة الاول يسيطر عليه الاكراد في الشمال والاخر يسيطر عليه الشيعة في الجنوب.

يشار إلى أن الدستور لن يكون ساريا إذا رفض في ثلاث محافظات على الاقل من بين المحافظات العراقية البالغ عددها 18 محافظة.

ويشكل السنة أغلبية في أربع محافظات فقط.

وكانت "هيئة علماء المسلمين" وهي أكبر منظمة سنية في العراق أبدت أمس الاول أسفها إزاء ما وصفته بخروج "الحزب الاسلامي العراقي" عن الاتفاق السابق بشأن رفض مسودة الدستور العراقي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى