اربعة قتلى و90 جريحا في اعتداءين "ارهابيين" في منطقة الاهواز العربية

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
اربعة قتلى و90 جريحا في اعتداءين "ارهابيين" في منطقة الاهواز العربية
اربعة قتلى و90 جريحا في اعتداءين "ارهابيين" في منطقة الاهواز العربية
اعلن مسؤول ايراني للتلفزيون الرسمي مقتل اربعة اشخاص واصابة تسعين اخرين بجروح امس السبت في عمليتي تفجير "ارهابيتين" وقعتا امس في سوق في الاهواز جنوب شرق ايران حيث غالبية عربية.

وقال شريعتي مسؤول الشؤون السياسية والامنية في محافظة خوزستان "انفجرت قنبلتان يدويتا الصنع في سلتي مهملات في شارع مكتظ بالمارة واوقعتا اربعة قتلى وتسعين جريحا".

واوضح ان "القنبلتين انفجرتا في جادة نادري المكتظة بالمارة" مؤكدا "انه عمل ارهابي".

وعرض التلفزيون الايراني مشاهد سيارات متفحمة ومتاجر مهدمة وبقع دماء على الطريق.

وكان تلفزيون "العالم" الرسمي الايراني الناطق بالعربية افاد عن انفجار واحد موضحا انه قد يكون ناتجا عن "قنبلة وضعت في سيارة بيجو".

وذكر التلفزيون ان الانفجار وقع قبيل المغرب في وقت يسجل اقبال على التسوق استعدادا للافطار.

وافاد عن اصابة ثلاثة اشخاص بجروح فيما ذكرت وسائل اعلامية اخرى ايرانية عن احتمال سقوط عدد اكبر من الجرحى.

والاهواز كبرى مدن محافظة خوزستان النفطية المحاذية للعراق وغالبية سكانها من العرب.

وتشهد هذه المحافظة اضطرابات منذ بضعة اشهر وجرت في الاهواز وعدد من البلدات الاخرى في نيسان/ابريل مواجهات استمرت بضعة ايام بين السكان العرب وقوات الامن اسفرت بحسب الحصيلة الرسمية عن مقتل خمسة اشخاص واعتقال المئات الاخرين.

كما وقعت في الاهواز في 12 حزيران/يونيو خلال الحملة للانتخابات الرئاسية الايرانية سلسلة تفجيرات اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص واصابة تسعين اخرين بجروح.

وتبنت التفجيرات ثلاث مجموعات عربية انفصالية غير ان سلطات طهران اتهمت السبت الولايات المتحدة وبريطانيا بالسعي "لتحريك الخلافات الاثنية والدينية" في الشرق الاوسط.

ونفت بريطانيا بشدة في مطلع تشرين الاول/اكتوبر اتهامات جديدة وجهتها الصحافة الايرانية المحافظة الى اجهزة الاستخبارات البريطانية معتبرة انها لعبت دورا في اعمال العنف هذه في خوزستان.

وتضم الاهواز غالبية من العرب الذين يشكلون مجموعة كبيرة في خوزستان معظمهم من الشيعة بحسب المسؤولين الايرانيين، فيما يمثل العرب 3% فقط من مجمل سكان ايران ومعظم عرب خوزستان من الشيعة بحسب المسؤولين الايرانيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى