لامم المتحدة: الكوارث الطبيعية قد تخلف 50 مليون لاجئ بحلول عام 2010

> نيويورك «الأيام» د.ب.أ:

> أفاد خبراء الامم المتحدة بأن الكوارث الطبيعية والخلل البيئي قد يخلف نحو 50 مليون لاجئ ومشرد بحلول عام 2010 مكونا فئة جديدة من اللاجئين. وصرح يانوس بوجارتي مدير معهد البيئة والامن البشري التابع لجامعة الامم المتحدة في بون بألمانيا أن "هناك مخاوف أكيدة من ارتفاع عدد النازحين بسبب الاحوال البيئية بشكل غير متوقع بينما يواجه العالم تأثيرات التغييرات المناخية والظواهر الطبيعية الاخرى". وقال بوجارتي إنه "يجب مناقشة هذا الفئة الجديدة من اللاجئين في الاتفاقيات العالمية". ولم يدخل بند ما أطلق عليه "اللاجئون البيئيون" في الاتفاقيات الدولية التي تدافع عن حقوق اللاجئين السياسيين ولاجئي الحروب ومنحهم ضمانات ومساعدات مالية ورعاية صحية ومأوى. وحث هانز فان جينكل مدير الجامعة قادة العالم عى الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية في المستقبل والاعتراف بمشكلة النوع الجديد من اللاجئين البيئيين وإدخالها في الاطار العالمي. وأضاف أن اللاجئين السياسيين ولاجئي الحروب تعترف بهم المواثيق الدولية بينما يمثل اللاجئون بسبب الكوارث الطبيعية مشكلة قائمة أكثر تعقيدا.

وأضاف انه يجب التعامل مع هؤلاء اللاجئين بشكل منفصل عن اللاجئين لظروف اقتصادية الذين يتركون بلادهم بحثا عن فرص أفضل للحياة في دول أخرى.

وأشار الخبراء إلى أن الكوارث البيئية من بينها ارتفاع مستوى البحر والتصحر والاعاصير والفيضانات تسببت في دمار كبير العام الجاري وشردت ملايين من البشر في أنحاء العالم. كما تمثل الهجرة البيئية مشكلة خطيرة في منطقة جنوب الصحراء الافريقية وآسيا. كما تسبب مشكلة التصحر في تشريد الملايين في الشرق الاوسط والصين وشمال إفريقيا. وقال الخبراء إن الحكومات عادة ما تقدم مساعدات مؤقتة لضحايا الكوارث الطبيعية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى