> كلام رجاله دعونا نتفق، والحديث موجه لمعشر الرجّالة الجدعان، أن جمال نانسي عجرم ودلال هيفاء وهبي وتمايل روبي أصابتنا بانفصام ما بين الهجمة الأنثوية التي تصدمنا بها شاشات الفضائيات والصورة الباهتة لواقع شريكة الحياة، التي لم يتبق من أنوثتها سوى التسمية!

رجّالة بالعقل

البعض- ومايزال الحديث عن الرجَّالة الجدعان والنص نص ما يعجبناش- اكتفوا بالتحسر وندب الحظ، والبعض الآخر هرب من البيت إلى المقايل حتى لا يبقى وجهه بوجه أم العيال طيلة اليوم، وهناك من حول عش الزوجية إلى حلبة لخناقات لا تنتهي و..و.. إلخ تبعات المقارنة الظالمة بين الأنثى التي نتمنى ونحتاج والأنثى التي نعايشها في الواقع .. لكننا نسينا أن نبحث ونتساءل عن السبب الرئيسي، لا ليست المرأة هي السبب بل نحن معشر الرجال،لا تغضبوا فالغضب من طباع النص نص والعقل شيمة الجدعان أوي، فدعونا نحسم هذه السلبيات التي أفقدت بيوتنا وأسرنا الود وابتسامة الرضى.

فعل رجالة

أولاً نتقي الله سبحانه وتعالى في هذه المرأة التي تخدمنا ليل نهار دون كلل، وتربي لنا أبناءنا وتحمل عنا شقاء مشاكلهم وتهون علينا مشقات الحياة ومصائبها، نتقي الله سبحانه وتعالى في هذه المخلوقة الرائعة في طيبتها الجميلة بعفافها بكلمة حب نسعد بها قلبها، بمعاملة ودودة تملأ نفسها غبطة، بالحرص على مجالستها ومصادقتها والحديث معها والاستماع إليها، وحينها فقط سنجد كلما عدنا إلى بيوتنا المرأة التي نتمنى ونحب أكثر من موديلات الفضائيات اللاتي كل ما فيهن صناعي وغير صالح للاستخدام الآدمي.

ثانياً العمل بآخر ما أوصانا به الحبيب المصطفى صلى الله عنه وسلم «استوصوا بالنساء خيراً» صدق رسول الله.

للنصف الحلو :أما نصيحتي لنصفنا الحلو- طبعاً المرأة - فأدعها للفنان سعيد صالح الذي يقول لوالدته بمسرحية العيال كبرت : «اهتمي بنفسك ومظهرك لأن الراجل بيحب الست المُلعب .. يا ولية هو انت حتلعبي على حد غريب ده جوزك».. والختام سلام.