مالكو وسائل النقل بسوق عصيفرة يشكون نقابة النقل
> الأيام» شكاوى المواطنين:
> استلمت «الأيام» مذكرة مذيلة بتوقيعات من ملاك شاحنات النقل بسوق عصيفرة التجاري بمحافظة تعز يشكون من المخالفات القانونية المتخذة ضدهم من قبل نقابة النقل بتعز.
فقالوا: «من المعلوم أنه قد تم إلغاء نظام الفرزة لوسائل النقل في كل محافظات الجمهورية، واقتصار دور النقابات على منح تصريح خروج لأي وسيلة نقل محملة مقابل دفع مبلغ مائتي ريال كدعم وتعاون غير إجباري لهذه النقابات، إلا أنه في تعز يرفض مسؤولو نقابة النقل قطع التصريح لسيارات النقل المحملة بقليل من المواد بحجة أنه يجب أخذ سيارة لنقل تلك الحمولة من المكتب وهذا الأمر لم يعد معمولاً به في كل محافظات الجمهورية إلا في تعز.
وبعد أن يدخل السائق في أخذ ورد مع مندوبي النقابة وبشق الأنفس يتم قطع هذا التصريح بمبلغ ألف ريال أي بأضعاف مضاعفة عما هو مقرر.
وإذا حصل وخرج السائق بدون هذا التصريح يواجه نفس المشاكل في نقطة الربيعي غرب تعز على طريق الحديدة المخا حيث يفرض على السائق دفع ما يساوي قيمة التصريح مضاعفاً «2000 ريال» وإلا يتم إرجاعه إلى تعز، وهذا الأمر يتكرر في نقطة الضباب على طريق الحجرية ونقطة الحوبان في مدخل تعز الشرفي. فالذي لديه عدد من (الكراتين) ويريد إيصالها إلى ميناء المخا بمبلغ 3000 آلاف ريال يلزم بقطع تصريح بمبلغ ألف ريال أي ما يزيد عن 30% من قيمة الايجار والذي عنده بضاعة كثيرة واستأجر سيارة من المكتب تحت الضرورة لتجنب العرقلة نجد هذه السيارات في حالة سيئة وتتعطل أثناء السير أكثر من مرة، مما يضطر سائقها للعودة إلى تعز لإحضار مهندس للإصلاح، وهذا الأمر يؤخر صاحب البضاعة يوماً كاملاً فيما أكثر الناس المغادرين باتجاه المخا مرتبطون، مع قوارب وسفن شحن ومن العسير انتظار صاحب السفينة لصاحب هذه البضاعة أكثر من الموعد المحدد وهذا يحمل أصحاب البضائع خسائر كبيرة بسبب التأخير ودفع مستحقات مالك السفينة الذي غادر بدون حمولة وقد اتفق مع صاحب البضاعة.. وعليه فإننا نناشد مدير مكتب النقل بمحافظة تعز التجاوب مع قضيتنا وتوجيه نقابة النقل بالعمل وفق الاجراءات المتبعة في كل محافظات البلاد وعدم عرقلة مصالح ومنافع المواطنين».
فقالوا: «من المعلوم أنه قد تم إلغاء نظام الفرزة لوسائل النقل في كل محافظات الجمهورية، واقتصار دور النقابات على منح تصريح خروج لأي وسيلة نقل محملة مقابل دفع مبلغ مائتي ريال كدعم وتعاون غير إجباري لهذه النقابات، إلا أنه في تعز يرفض مسؤولو نقابة النقل قطع التصريح لسيارات النقل المحملة بقليل من المواد بحجة أنه يجب أخذ سيارة لنقل تلك الحمولة من المكتب وهذا الأمر لم يعد معمولاً به في كل محافظات الجمهورية إلا في تعز.
وبعد أن يدخل السائق في أخذ ورد مع مندوبي النقابة وبشق الأنفس يتم قطع هذا التصريح بمبلغ ألف ريال أي بأضعاف مضاعفة عما هو مقرر.
وإذا حصل وخرج السائق بدون هذا التصريح يواجه نفس المشاكل في نقطة الربيعي غرب تعز على طريق الحديدة المخا حيث يفرض على السائق دفع ما يساوي قيمة التصريح مضاعفاً «2000 ريال» وإلا يتم إرجاعه إلى تعز، وهذا الأمر يتكرر في نقطة الضباب على طريق الحجرية ونقطة الحوبان في مدخل تعز الشرفي. فالذي لديه عدد من (الكراتين) ويريد إيصالها إلى ميناء المخا بمبلغ 3000 آلاف ريال يلزم بقطع تصريح بمبلغ ألف ريال أي ما يزيد عن 30% من قيمة الايجار والذي عنده بضاعة كثيرة واستأجر سيارة من المكتب تحت الضرورة لتجنب العرقلة نجد هذه السيارات في حالة سيئة وتتعطل أثناء السير أكثر من مرة، مما يضطر سائقها للعودة إلى تعز لإحضار مهندس للإصلاح، وهذا الأمر يؤخر صاحب البضاعة يوماً كاملاً فيما أكثر الناس المغادرين باتجاه المخا مرتبطون، مع قوارب وسفن شحن ومن العسير انتظار صاحب السفينة لصاحب هذه البضاعة أكثر من الموعد المحدد وهذا يحمل أصحاب البضائع خسائر كبيرة بسبب التأخير ودفع مستحقات مالك السفينة الذي غادر بدون حمولة وقد اتفق مع صاحب البضاعة.. وعليه فإننا نناشد مدير مكتب النقل بمحافظة تعز التجاوب مع قضيتنا وتوجيه نقابة النقل بالعمل وفق الاجراءات المتبعة في كل محافظات البلاد وعدم عرقلة مصالح ومنافع المواطنين».