حتى لانعرض القرآن للتدنيس

> «الأيام» صالح حسين بن لكسر /كلية الهندسة - عدن

> كثيراًَ ما نرى ونحن نمشي في الشوارع والأزقة اوراقا وصحفا تتطاير هنا وهناك، والبعض منها تأخذه الرياح وتلقي به في مستنقعات الصرف الصحي وحاويات القمامة، ونحن نمشي وندوس كل ما في طريقنا من تلك الأوراق والصحف، غير مبالين بما تحتويه من كتابات، والمصيبة العظمى أن تلك الاوراق او الصحف تحوي آيات قرآنية أو اسماءً من اسماء الله الحسنى، ولكن البعض منا لا يعي ولا يأخذ بعين الاعتبار ما هو مكتوب في تلك الاوراق وهنا تقع المسؤولية بدرجة اولى على الذين يرمون تلك الاوراق والصحف في اي مكان، غير جاعلين لها أي اعتبار وتأتي المسؤولية بالدرجة الثانية على من يكتبون تلك الأوراق والصحف، لأنهم لم يضعوا تنبيها في هذه الاوراق والصحف بأنه لا يجوز رميها في أماكن الاوساخ والنجاسات أو في الطرقات.

إذا فالواجب على كل من يقرأ أي اوراق او صحف تحوي آيات قرانية او أحاديث او اسماء الله ان يضعها في مكان آمن أو يقوم بحرقها، والشيء الثاني على الصحف أن تكتب تنبيها صغيرا بعدم جواز رمي الصحف في حاويات القمامة أو افتراشها والجلوس عليها أو رميها في الشوارع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى