موت القصيدة

> «الأيام» احمد محمد طرموم /كلية الهندسة - عدن

>
لطالما عاش لها عاشقاً

وبها شاعراً..

عاشت في دهاليز عينيه..

امرأة في قصيدة..

وفي أركان صدره صوتاً مكتوماً

لطالما أحبها خيالا

تراوده الحروف ليرسمها وجهاً في قصيدة

أرادها طيفاً وذكرى إنسان..

لتمر عليها السنون

وشيء من زمان

ولم يزل ذلك العاشق..

عالقة به خيالات امرأة

إن رمقها..

زجها في سجون حبيبتيه

وطوى حباً في صدره بوشاح الصمت والكتمان

ليحيا في غده يوم صمت جديد

ولم ينس

ولن ينسى

وكيف ينسى؟!

إما إن يموت العاشق الشاعر

وإما أن تموت القصيدة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى