اغتيال وزير إقليمي برصاص مسلحين في الشطر الخاضع الادارة الهندية من كشمير

> سريناجار «الأيام» د.ب.أ :

> قالت الشرطة إن مسلحين يشتبه أنهم متشددون مسلمون أطلقوا النار امس الثلاثاء على وزير إقليمي وأردوه قتيلا في ولاية جامو وكشمير بشمال الهندووقال منير خان قائد شرطة المدينة إن غلام نابي لون وزير التعليم بالولاية اغتيل في مقر إقامته في عاصمة الولاية سريناجار.

ولقي مسلح وحارس أمن حتفهما في تبادل إطلاق النار عند مقر إقامة الوزير فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح.

وقال خان إن مسلحين في "مهمة انتحارية" هاجموا في البداية المنزل المجاور للزعيم الشيوعي البارز محمد يوسف تاريجامي وفتحوا النار عشوائيا كما استخدموا قنابل يدوية في الهجوم.

وكان تاريجامي وهو عضو في الجمعية التشريعية والحزب الشيوعي الهندي (الماركسي) في منزله مع أفراد عائلته عندما وقع الهجوم.

ورد أفراد الامن في منزل تاريجامي على الهجوم وقتلوا مسلحا كما قضى أحد حراس الامن نحبه أيضا.

واقتحم المسلحون الناجون منزل لون وأطلقوا النار على زعيم الحزب الديمقراطي الشعبي الحاكم البالغ من العمر 62 عاما. وتوفي لون خلال نقله إلى المستشفى.

وأقامت الشرطة بعد ذلك طوقا أمنيا حول منطقة تولسيباجه ذات الكثافة الامنية العالية التي وقع فيها الهجوم ويعتقد أن المسلحين يختبئون بها.

وكان متشددون قد قتلوا أمس غلام محمد جاناي وهو زعيم شيوعي آخر في جنوب كشمير. وأدانت الاحزاب السياسية وسلطة الولاية هذه الهجمات التي تقع في ظل أسوأ كارثة طبيعية يتعرض لها إقليم كشمير.

وقال وزير مالية الولاية مظفر بايج "هذه الافعال تبعث على قدر أكبر من الاشمئزاز حيث ترتكب في الوقت الذي يعاني فيه الناس من الدمار الناجم عن الزلزال وفي شهر الصوم المبارك".

وكان زلزال بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر قد هز الهند وباكستان في 8 تشرين الاول/أكتوبر الماضي مما أسفر عن مقتل أربعين ألف شخص.

وتحمل الهند باكستان مسئولية مساعدة وإيواء المتشددين الانفصاليين الذين تقول إسلام أباد إنهم يقاتلون من أجل الحرية. وكان زلزال بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر قد هز الهند وباكستان في 8 تشرين أول/أكتوبر الماضي مما أسفر عن مقتل أربعين ألف شخص. وكانت أكثر المناطق تضررا بالزلزال هي كشمير التي شهدت مقتل أكثر من 60 ألف شخص في موجة العنف التي اندلعت في الشطر الذي يقع تحت الادارة الهندية من كشمير في أواخر ثمانينيات القرن العشرين.

وتحمل الهند باكستان مسئولية مساعدة وإيواء المتشددين الانفصاليين الذين تقول إسلام أباد إنهم يقاتلون من أجل الحرية.

يذكر أن ثلاثة وزراء في الولاية قتلوا على أيدي مسلحين في جامو وكشمير خلال السنوات الخمس الماضية.

وعبر رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ عن صدمته وألمه لحادث الاغتيال وقال إن جهود المسلحين الرامية إلى إعاقة تدابير الاغاثة من الزلزال وإفشال السلام ستبوء بالفشل.

وفي هذه الاثناء راجع مسئولو وزارة الداخلية الوضع الامني في ولاية جامو وكشمير التي شهدت سلسلة من الهجمات "الارهابية" واستمرار التسلل بعد الزلزال.

وجاءت الهجمات بعد أن أعلن مجلس الجهاد المتحد وهو أبرز منظمة انفصالية في كشمير الهندية وتضم تحت لوائها الجماعات المسلحة إن المسلحين علقوا نشاطاتهم مؤقتا في المناطق التي ضربها الزلزال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى