د.السقاف: الأصنج أطلق تصريحاته من لندن وليس من الأراضي السعودية

> صنعاء «الأيام» خاص:

> صرح لـ «الأيام» د.محمد علي السقاف، أستاذ القانون الدولي، معلقا على طلب اليمن من السعودية تسليمها الأخ عبدالله الأصنج، وزير الخارجية الأسبق، معبرا عن استغرابه من «ثنائية الجهة التي أرسلت الطلب وهب تتبع دولة واحدة هي اليمن حيث ذكر أن الطلب الرسمي أرسل من وزارتي الداخلية والخارجية اليمنيتين إلى نظيرتيهما السعوديتين.. فقد كان يكفي تقديم الطلب والتراسل بين وزارتي خارجية البلدين، هذا إن دل على ما اتبع من إجراء وتبرير هذا الطلب حجم رد الفعل الغاضب هنا في اليمن على ما نسب من تصريحات للأخ عبدالله الاصنج نحو اليمن». وقال:«من ناحية المرجعية القانونية التي اعتمدت اليمن عليها حسب ما ورد في ( 26 سبتمبرنت) (معاهدتي جدة والطائف ومذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين) فما أريد الإشارة إليه أن اتفاقية جدة أكدت التزام البلدين بمعاهدة الطائف ومذكرة التفاهم، ومعاهدة الطائف لم تنص على موضوع حظر القيام بأي نشاط سياسي أو إعلامي ضد أي طرف منهما، جاء النص في المادة (8) فقط من مذكرة التفاهم بالتزام كل من البلدين بعدم السماح باستعمال بلده قاعدة ومركزاً للقيام بأي نشاط سياسي أو عسكري أو إعلامي ضد الطرف الأخر، والذي أثار الجانب اليمني هي تصريحات أطلقها الأصنج من لندن ضد السلطة هنا، وليس من الأراضي السعودية، كما أن الإدارة الإعلامية التي نشرت تصريحاته لا تتبع الحكومة السعودية ، فكيف إذن بالإمكان الاستناد إلى مذكرة التفاهم لتبرير الطلب الرسمي وهل نست السلطات اليمنية أن الأصنج مكفول له كمواطن الحق في التعيبر السياسي وفق الدستور ويجب التميز بين الهجوم على النظام السياسي وبين التعرض إلى الوطن، ويبدو أن موسم الاستنكار على التصريحات تمثل النشاط الأساسي للبلاد بالأمس ضد السفير الأمريكي واليوم ضد وزير الخارجية السابق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى