تنظيم فلسطيني موال لدمشق ينتقد موقف السنيورة وابو مازن من السلاح الفلسطيني

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

> انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الموالية لسوريا امس الاربعاء بشدة موقف رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من السلاح الفلسطيني خارج مخيمات لبنان، رافضة نزعه.

ورات الجبهة التي يتزعمها احمد جبريل ومقرها دمشق في بيان ان "الاستقواء بموقف محمود عباس لنزع السلاح الفلسطيني من المخيمات والقواعد العسكرية في لبنان مقابل وعد بالتمثيل الدبلوماسي انما هو ابتعاد عن جوهر المسالة وطرق للعنوان الخطأ".

واضافت "محمود عباس هو رئيس السلطة الفلسطينية المسؤولة حصرا عن جزء من شعبنا في غزة والضفة الغربية"، بينما مرجعية فسطينيي الشتات هي "منظمة التحرير الفلسطينية".

واكدت الجبهة "ان السلاح الفلسطيني في لبنان سواء في المخيمات او خارجها هو سلاح بهوية واحدة وهو ضمانة سياسية من اجل حماية شعبنا من مؤامرة التوطين والتهجير".

تتزامن انتقادات القيادة العامة مع تقديم المبعوث الدولي تيري رود لارسن امس الاربعاء الى الامم المتحدة تقريره عن متابعة تطبيق القرار 1559 الذي بموجبه سحبت سوريا قواتها من لبنان فيما لم يطبق بعد بنده القاضي بنزع سلاح حزب الله والفلسطينيين.

وقد اعرب السنيورة وعباس امس الاول الثلاثاء في بيان مشترك صدر بعد اجتمعاهما في باريس عن قلقهما "للدخول غير الشرعي للسلاح والاشخاص اضافة الى مجموعات فلسطينية الى لبنان".

وكرر عباس للسنيورة دعم السلطة الفلسطينية للتدابير اللبنانية الاخيرة الهادفة الى منع الوجود المسلح للفصائل الفلسطينية الموالية لسوريا خارج مخيمات اللاجئين.

كما عبر عن دعمه للحوار "بهدف معالجة قضايا اللاجئين الفلسطينيين بما في ذلك معالجة القضايا الحياتية والامنية والتمثيلية".

ونشر الجيش اللبناني مؤخرا عناصره حول قواعد الفصائل الموالية لسوريا الموجودة خارج المخيمات وابرزها في الناعمة جنوب بيروت وفي شرق البلاد بمحاذاة الحدود بين لبنان وسوريا، والمتهمة بتهريب اسلحة الى لبنان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى